
كتب الوزير السابق مهدي مبروك - في الديموقراطية التي نبني كنا نأمل أن نرسخ قاعدة الاحتكام الى صناديق الاقتراع لفض النزاعات و حسم الخيارات.... تعبئة الشارع في هذا السياق المتوتر لن يزيد الخلاف الا حدة و سيدفع المزيد من الانصار الى الانضمام الى أحد المخيمين المتقابلين وهما على أهبة تدمير كل شيء و تبديد المشترك الذي تضاءل حتى عاد بحجم سم الخياط. "شاهد العقل"هو بومةمينرفا التونسيين التي قد تتأخر هذه المرة و ربما ستختفي طويلا ...تاركة حمم الكراهية تقذف ما تبقى من بناية الديموقراطية التي من طين هش بنيناها . انا مناهض لاي دعوة الى النزول الى الشارع في هذا الظرف ...

0 تعليقات