عرفت الشهيد بإذن الله بشاري ولد الصالح، منذ بدايات الثورة فكان المقاتل الذي لا يهاب الموت، والمناضل البسيط المخلص الذي آمن بالمشروع الوطني منذ بداياته وبحتمية النصر، لتتعزز معرفتي بها بعدما جمعنا العمل الدبلوماسي فكان الشهيد، الاستثناء دائما في الشجاعة والطرح الصادق الصريح...
نودع اليوم قامة أخرى على درب عهد الشهداء.، واحد من الذين بقوا على العهد بين ظهران شعبهم وما بدلوا تبديلا.
عزائنا الوحيد فيه وفي امثاله ان المشروع الوطني يشق طريه نحو النصر والاستقلال، بسواعد أبنائه المخلصين.
رحم الله فقيد الشعب الصحراوي واسكنه فسيح جنانه و الهم شعبه و اهله وذويه جميل الصبر والسلوان، انا لله وانا اليه راجعون.
محمد سيداتي
عضو الامانة الوطنية
ممثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب بفرنسا.
0 تعليقات