اشترك في النشرة البريدية

المرأة ودورها فى المجتمع



 بقلم الكاتبه/ ناهد زغلول

المرأة لها دور بارز فى المجتمع فهى تعد الكائن الحر الذى لايخشى مستحيل فكل الأمور مهما كانت صعوبتها ومهما كان أمرها فهى بالنسبة لها مرحلة تجتازها بمهارة ..تلك هى المرأة الأنثى المتوجة ذات الهالة الربانية التى تبعث للحياة الروح والأمل.

فصفاتها كأنثى تحمل فى طياتها الكثير من المعانى فكوننا نحن البشر الانثوى نعبرعن أنفسنا  ككيان إنسانى مختلف  ووجودنا فى الحياة له الكثير من الأهمية فى عالم البشر.....
وهذا يثير تساؤلا:هل نتخيل يوما الحياة من غير أنثى؟
بالطبع لا!!! فهى تبدو كالماء لايمكن الإستغناء عنه ليس هذا إنحيازا لها  من كونى أنثى فقط ولكن إذا تأملنا للحياة بمفهومها وماهيتها نجدها تفسر وتعبرعن هذا العامل الأنثوى الذى يحمل على عاتقه الكثير من الأعباء والمسؤليات التى تستطيع أن تتخطاها فهى الزوجة الطائعة والأم الحنون والمربية الفاضلة التى تنجب أبناءا صالحين للمجتمع فهى تسطيع أن تتكيف مع الظروف المحيطة بها وتصبح أكثر نجاحا من الجنس الاخر وهو الرجل.
هل ننكر دورها ككيان بشرى مؤثر؟
فى الحقيقة نحن فى المجتمع الشرقى كانت نظرة المجتمع لها غير منصفة وغير راضية للمراة بشكل خاص وكانت نظرته للمراة بأن ليس لها وجود أو كيان وأن وجود الرجل بجانبها يعطيها القوة والتاثير ولكن تلك النظرة إختلفت تماما فى الفترة الاخيرة حيث أصبحت تثبت نفسها ككيان مؤثر  وأنها هى ذاتها  تمتلك من القوة الإبداعية مايماثل الرجل بكثير  ويميزها عن غيرها فى كثير من المجتمعات الأخرى وخاصة أنها بدأت ترتقى المناصب القيادية خاصة فى القطاعات الإجتماعية وقطاعات العمل وايضا لها دور فعال فى صنع القرار فى مختلف المجالات الإقتصادية والسياسية .

ومن هنا !!!! نقول المراة بالفعل أصبحت عاملا مؤثرا ومثلا يحتذى به فى الكثير من المجتمعات الشرقية والغربية.

إرسال تعليق

0 تعليقات