اشترك في النشرة البريدية

مراسل قناة سما الفضائية يتعرض للضرب والإهانة وشتم في درعا.. ما القصة

تعرض مراسل قناة سما الفضائية وموقع درعا اليوم “فراس الأحمد” للضرب والإهانة ومصادرة معداته في حي السبيل في ترتيب محافظة درعا.



أنباء الوطن
مراسل قناة سما الفضائية يتعرض للضرب والإهانة وشتم في درعا.ما القصة
تعرض مراسل قناة سما الفضائية وموقع درعا اليوم “فراس الأحمد” للضرب والإهانة ومصادرة معداته في حي السبيل في ترتيب محافظة درعا.

شهود عيان تحدثوا بأن الأحمد كان يغطي الأجواء الرمضانية في حي السبيل وأثناء جولته قام بتصوير مجموعة من السيدات والشبان الذين طلبوا منه بدورهم بحذف الصور، ما صرف مراسل قناة سما للتعنت والرد بعنجهية دون تقدير ومراعاة لخصوصية الأهالي، فحصلت مشاجرة كلامية بينه وبين الشباب ونعتهم بالتسويات وألفاظ نابية ما دعاهم لضربه ومصادرة معداته وحذف الصور التي التقطها دون إذنهم.

الصفحات التابعة للنظام السوري منها “درعا اليوم” علّقت على النكبة قائلةً: “عدد من مسلحي التسويات تتعرض للإعلامي فراس الأحمد مراسل قناة سما الفضائية والمراسل لموقعنا درعا اليوم، ومنعته من تغطية أجواء رمضان الكريم في حي السبيل بمدينة درعا”.

 يقال أن المجموعة من مسلحي درعا البلد سابقا، ووقعوا على اتفاقيات تسوية مع النظام السوري الحاكم وروسيا.

من جانبه طالب “فراس الأحمد” من “الجهات الامنية” بوضع حاجز لتلك السلوكيات، محاضراً بحرية العمل الإعلامي في درعا، علماً أن مجموعات جنود نظام الحكم في سوريا قتلت مئات الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي، نتيجة لـ تغطيتهم للمظاهرات السلمية ولقصف واطلاق النار على المتظاهرين  في سوريا.

وتعليقاً على النبأ الذي نشرته قنوات وصحف ومواقع النظام عن التعرض لـ “الأحمد” رأى القلة أن نسبةً هائلة منه اللوم تقع عليه نتيجة لـ تصويره بعض الناس بلا إذن مسبق منهم.

وهاجم القلة “الأحمد” معتبرين أنه يحاول أن للشهرة بواسطة منصات التواصل الالكترونية على حساب رغبة الناس بعدم الظهور في مواجهة الكاميرا.

 ويذكر بأن فراس الأحمد كان واحد من أبرز إعلاميي قوات النظام الحاكم بمحافظة درعا وواكب جميع الأفعال العسكرية لقوات النظام التي تهجر وقتل على إثرها المئات وسعى تلميع صورة الاسد ونظامه لسنوات طويلة.

إرسال تعليق

0 تعليقات