أنباء الوطن
الولايات المتحدة الامريكية طالبت الاتحاد الروسي بتطبيق 4 خطوات عاجلة بخصوص الوضع الجاري في إدلب
دعا نائب المندوبة الأمريكية لدى منظمة الأمم المتحدة جوناثان كوهين لروسيا إلى اتخاذ أربعة خطوات عاجلة بخصوص التصعيد العسكري الذي تشنه مقاتلوا النظام بمساندة روسيا على أضخم أماكن تحصن الثوار بمدينة إدلب.
وحدد كوهين يوم الجمعة 17 أيار 2019 أثناء جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشان الظروف في إدلب وفق ما مراقبة موقع الكيفية :
1.تهدئة مختلَف العمليات العسكرية في المساحة، والالتزام باتفاق إيقاف إطلاق الرصاص الذي تم التوصل إليه في شهر سبتمبر 2017″.
2.كفالة تقديم الإعانات الإنسانية العاجلة.
3.ان يسمح النظام على اتخاذ مختلَف الأعمال للوصول إلى الأنحاء التي تفتقر مواد إغاثية.
4. ضمان عدم استعمال أسلحة كيميائية في إدلب.
وحذّر كوهين النظام السوري الحاكم من أن “استعمال السلاح الكيميائي سوف يتم الرد عليه لحظياً وبعنف”.
وشددّ الملحق الدبلوماسي الأمريكي في برقية وجهها إلى النظام الاسد أنه” لا حل عسكري للأزمة، والحل الأوحد هو الحل السياسي، والتسوية السلمية للنزاع يلزم أن تبدأ بالدفاع وحماية عن المواطنين”.
وبين أن “دولة روسيا أبلغت أميركا على نحو ثنائي التزامها باتفاق إيقاف إطلاق الرصاص في إدلب”، مضيفاً “لكنهم هذه اللحظة يبررون هذا بأنهم يكافحون الإرهاب”
واعتبر كوهين أن “الانقضاض على إدلب سيؤدي إلى كارثة لم نشهدها من قبل في ذلك المشاحنة، لقد أدت تلك العملية العسكرية إلى تشريد زيادة عن 180 ألف فرد نازح، وهناك موجة حديثة من اللاجئين تمر مقدرة مخيمات المساحة على استيعابها”.
ومن جانبها نصحت وكيلة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للشؤون السياسية روز ماري ديكارلو من تداعيات كارثة إنسانية تهدد السلم والأمن الدوليين في حال استمرار الأفعال المعادية الجارية من داخل محافظة إدلب اتجاه شمال في غرب سورية.
وتابعت وكيلة الامين العام “نحن في مواجهة منحنى حديث للصراع في الاراضي السورية، منظمة الأمم المتحدة تدين ممارسات القصف والغارات الجوية، لا سيما هذه التي تستهدف المواطنين والمرافق الحيوية، وخصوصا المدارس والمستشفيات”، داعيتاً جميع الأطراف على إيقاف الأفعال المعادية.
وشددّت على وجوب” تقدير ومراعاة مذكرة التفاهم التركية الروسية بخصوص إدلب (اتفاق سوتشي)، وأن دحر الإرهاب لا يلزم أن تجتاز التشريع الدولي”.
وأضافت ديكارلو “منذ خاتمة نيسان الزمن الفائت قتل أكثر من 100 مدني، وتم تشريد زيادة عن 180 ألف فرد نتيجة لـ استعمال القنابل البرميلية والقصف”.
وختمت الوكيلة “لقد واجهنا هذا (الأفعال المعادية) من قبل في حماة وفي الرقة، وحالياً نواجهها على نحو أضخم في إدلب، وإذا واصل التصعيد والهجوم الذي نشاهده في الوقت الحاليًّ فسنواجه تداعيات كارثية تهدد السلم والأمن الدوليين”.
ومنذ بداية أيار القائم، صعدت مجموعات جنود نظام الحكم في سوريا وحلفائه الروس والمليشيات الإرهابية الموالية لإيران، نسبة تقدم اعتداءتها على أنحاء خفض التصعيد.
وتشهد أنحاء ريفي حماة وإدلب تصعيداً عسكرياً تمثل بقصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف من قبل مجموعات جنود الأسد وروسيا أوقع عشرات الضحايا من المواطنين العزل.
القصف الذي تنفذه الطائرات الروسية والمروحية يتركز على الريف الذي بالجنوب لإدلب، وصولًا إلى ريفي حماة الذي بالشمال والغربي، أي ضمن المساحة منزوعة السلاح التي تم الاتفاق على إنشائها بمقتضى اتفاق “سوتشي”، الموقع بين دولة روسيا وتركيا، في سبتمبر 2018، الشأن الذي نتج عنه نزوح آلاف من السكان إلى الأنحاء الأكثر أمانًا على الأطراف الحدودية السورية- التركية.
0 تعليقات