أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها أصدرته منذ قليل أن الوحدات التابعة لمنطقة الأمن الوطني بمقرين بإدارة إقليم الأمن الوطني ببنعروس، تمكنت من إلقاء القبض على المتهمين في حادثة الاعتداء على مقهى برادس.
وقالت الداخلية إن المشتبه فيه الرئيسي (عمره 24 سنة قاطن حي الشتلة رادس الملاحة من ذوي السوابق العدليّة كنيتهُ "مكارتي" صادر في شأنه منشور تفتيش منذ سنة 2018 من أجل تكوين وفاق) ومُرافقيه (19 و27 سنة قاطنين بجهة رادس) والذين بعرضهم على المتضرّر (صاحب المقهى) تعرّف عليهم مباشرة.
وأوضح البلاغ أنه بالتحرّي مع المظنون فيه الرئيسي، إعترف أنه تحول إلى جهة رادس مليان، صحبة مرافقين له لقضاء شأن لهم وبوصولهم إلى وجهتهم أوقفوا السيارة أمام محطة لغسيل السيّارات بالجهة، لتحدث مناوشة بينهم وبين بعض الأشخاص أمام مقهى مجاور تطورت إلى تبادل للعنف وقد تدخّل الأجوار بما في ذلك صاحب محطة الغسيل لفض الخلاف والذي بسماعه كشاهد أكد ما سبق ذكره، مضيفا أنه بعد برهة زمنيّة حلت بالمكان مجموعة من الأشخاص قاموا مباشرة بمحاولة إقتحام المقهى والاعتداء بالعنف على أحد العاملين به كما تعمّد أحدهم إضرام النار بواجهته ("تيندا" من الحلفاء) والتي سرعان ما تمّ إخمادها بعد أن أتت النيران على جزء منها وهذا ما أكّده أيضا شاهد عيان ثانٍ كان متواجدا على عين المكان مضيفا أن مجموعة المنحرفين أثناء الواقعة، كانت تتلفظ بألفاظ نابية وعبارات سب الجلالة.
وبمراجعة النيابة العموميّة ببنعروس أذنت بالإحتفاظ بالمظنون فيهم وإحالة الموضوع على الإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّةبإدارة الشرطة العدليّة لمواصلة الأبحاث والتعريف ببقية المظنون فيهم.
0 تعليقات