
كتب النائب عبد اللطيف العلوي - توضيح على توضيح:
ذكرت زميلتي وأختي المحترمة السيدة جميلة كسيكسي أنّ نوّاب النّهضة قد صوّتوا اليوم في خليّة الأزمة لصالح تمرير تعديل قانون المحكمة الدّستوريّة، وهذا صحيح، وأنّ من أسقطه هو تصويت الكتلة الديموقراطية والإصلاح والوطنية والفاشيّة، وهذا أيضا صحيح...
لكن...
ما لم تخبرنا به زميلتي الموقّرة هو لماذا وقعت إحالته أصلا إلى خليّة الأزمة يوم الخميس الفارط، في حين أنّه من صميم صلاحيّات المكتب بنصّ قرار الجلسة العامة المنظم للإجراءات الاستثنائية في فصله الرّابع النقطة الثالثة؟!:
"مشاريع القوانين والمسائل الضرورية لضمان استمرارية عمل أجهزة الدولة وقدرتها على القيام بمهامها"
- لماذا دخلنا إلى المكتب باتّفاق التّصويت والتمرير (وكان التصويت لو تمّ لصالحنا: 7 ضدّ 6)، لكنّكم تراجعتم عن الاتّفاق داخل الجلسة ونكثتم ورضختم لضغوط الفاشيّة والديموقراطية وأنتم تعرفون أنّه لا مصلحة لهم في تركيز المحكمة الدستورية مطلقا وأنّهم يفتعلون كلّ الخزعبلات لتعطيلها؟!
أنتم رحّلتم المشكل حين كان لديكم الحلّ، واليوم تتنصّلون من المسؤوليّة بحجّة أنّكم فعلتم ما عليكم ولم تنجحوا!
هذا يسمّى مغالطة، وأنا من اليوم لن أسكت عن أيّة مغالطة!!
كانت أمّي حفظها اللّه تقول في مثل هذه المواقف: " يسيّبها عْظَمْ، ويحبّ يشدّها كي تولّي فْروخْ طايْرهْ!"
اليوم أصبحت المحكمه أبعد بكثيييير من أيّ وقت مضى!!
وحسبنا اللّه ونعم الوكيل!


0 تعليقات