أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن محاور دورتها العاشرة تحت عنوان “الإنسانية”.
وتستقبل الجائزة المشاركات حتى منتصف ليل يوم 31 يناير 2021 بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة على الموقع الرسمي الخاص بها.
وقال علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة في تصريح صحافي إن الجائزة تواصل نهجها في نشر ثقافة التصوير وتعزيز الوعي بدور الصورة في صناعة الحضارة ومد جسور التواصل بين الشعوب، “ومع إطلاقنا للدورة العاشرة فخورون بتفوقنا على أنفسنا فنيا، لقد أحدثنا تأثيرا نوعيا حقيقيا في مجتمعات المصورين حول العالم”.
وكشف عن محور “التصوير المعماري” الذي يعتبره فرصة بصرية لمبدعي هذا الفن الخاص ”الذي لم يحصل على كامل حقه في الانتشار عربيا رغم أهميته وانتشاره الدولي والحضور المميز للعديد من الأسماء العربية المبدعة فيه”.
وعن المحور الرئيسي للدورة العاشرة قال إن حدة التحديات التي عانى منها العالم منذ بداية هذا العام قادت أفكارنا للانحياز نحو “الإنسانية” لتعاظم قيمتها والحاجة إليها، هذه التحديات ألغت المسافات بين الشعوب وألهمت البشرية أن إنسانية الموقف والفكرة أصبحت ضرورة حتمية أكثر من أي وقت مضى، والفنون كونها من أبرز العوامل المؤثرة في سيرورة الحياة يجب أن تلعب دورها بكل قوة في تحقيق الأولويات الحضارية للشعوب، والإنسانية هي من أهم تلك الأولويات.
وأفاد الأمين العام للجائزة بأن هذا المحور يمنح المصورين فرصة للتعايش مع نبض المتغيرات الدولية وترجمته بشخصيتهم الفنية ورؤيتهم الفكرية الخاصة لإثراء المفهوم على المستوى العالمي بأعمالهم المتميزة.
وذكّر بالجائزة الكبرى والبالغة قيمتها 120 ألف دولار أميركي، وهي جائزة مفتوحة، حيث أصبح بإمكان المحكمين اختيار الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى من أي محور من المحاور المطروحة توسيعا لنطاق المنافسة على هذا المركز الذي يطمح لاقتناصه الجميع.
وأشار إلى أنه للعام الخامس على التوالي يستمر محور “ملف مصور” مختبرا ومستخرجا الإمكانات القصصية لدى المصور والقدرات السردية ليبقى المحور “العام” بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب حيث يُبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفا المرافئ التي لم يكتشفها أحد سواه سواء باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل.
ونوه بأن الموسم العاشر يشهد الظهور الرابع لفئتين في الجوائز الخاصة هما “جائزة صناع المحتوى الفوتوغرافي” و”جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة”، حيث تستهدف الأولى المحررين والناشرين والمدونين والمروجين وصناع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع أو الإلكتروني، ذوي التأثير الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مؤسسات أغنت عالم الفوتوغرافيا وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم.
وتخص هذه الجائزة أيضا أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثرين بينما تُمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تشكل ظاهرة في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها وتمثل أملا واعدا لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم، بجانب الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصيات أسهمت في تطوير فن التصوير وقدمت خدمات جليلة للأجيال الجديدة التي تسلمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.
https://alarab.co.uk/
0 تعليقات