اشترك في النشرة البريدية

خطة أوروبية لمواجهة التلاعب الإعلامي والتضليل على الإنترنت


 برلين – تعمل الجهات المنظمة للإعلام في الاتحاد الأوروبي على وضع خطة عمل لمواجهة التلاعب الممنهج في المناقشات على شبكة الإنترنت، بما فيها نشر خطاب الكراهية والمعلومات المغلوطة.

وقال مجلس مدراء سلطات الإعلام الحكومية والمجموعة الأوروبية المنظمة للإعلام السمعي والمرئي إن هناك حاجة لإجراءات جديدة لمواجهة مشكلة التلاعب الفني المتعمد والتوافق على تعريف موحد للمعلومات المغلوطة.

وقال رئيس المجموعة الأوروبية لمنظمي الإعلام السمعي والمرئي والمفوض الأوروبي لشؤون الإعلام توبايس شميد “ما نحتاجه هو أدوات من أجل التمكن بنجاح من منع مشاكل مثل خطاب الكراهية على شبكة الإنترنت أو المعلومات المغلوطة بدلا من الوصول إليها. هدفنا الأهم هو حماية حرية التعبير”.

وتعد هذه المطالب ضمن بيان جرى إرساله إلى المفوضية الأوروبية في بروكسل، حيث تعمل حاليا على “خطة عمل أوروبية للديمقراطية” من المقرر أن يتم عرضها نهاية العام.

وتقول المفوضية إن الخطة تهدف لضمان “تمكن مواطني الاتحاد الأوروبي من المشاركة في النظام الديمقراطي عبر عملية اتخاذ قرار قائمة على المعلومات وخالية من التدخل غير القانوني والتلاعب”.

ومن المقرر أن يمثل تنظيم الإعلام عبر شبكة الإنترنت جزءا رئيسيا من المبادرة.

وتبذل الدول الأوروبية وشركات التواصل الاجتماعي جهودا حثيثة لمنع التضليل المعلوماتي، في الوقت الذي تنامى فيه خطاب الكراهية للجماعات المتطرفة سواء الإسلاموية أو اليمينية، بالتزامن مع انتشار الأخبار المضللة حول فايروس كورونا والتداعيات المرتبطة به على الصعيد الاقتصادي والسياسي.

وتمكنت وحدة مكافحة التضليل الإعلامي التي أنشأها الجهاز الأوروبي للعمل الخارجي، من تحديد مصدر بعض المعلومات المضللة.

وقال الجهاز الأوروبي للعمل الخارجي في مارس الماضي إن “وسائل الإعلام الموالية للكرملين لا تبدو مصدر التضليل بحدّ ذاته. فهي لا تقوم إلا بتضخيم النظريات التي لديها مصدر آخر، مثلاً الصين أو إيران أو اليمين المتطرف الأميركي. ويسمح هذا التكتيك لهم بتفادي اتهامهم بأنهم خلقوا المعلومات المضللة، بحجة أنهم لا يفعلون سوى نقل ما يقوله آخرون”.

https://alarab.co.uk/


إرسال تعليق

0 تعليقات