وتندرج هذه الأنشطة ضمن حملة التضامن من أجل بيروت والتطوّع في إعادة تأهيل المراكز الثقافية المتضرّرة من انفجار المرفأ، وذلك عبر “شبكة الثقافة والفنون العربية”، وهي منصة إلكترونية مفتوحة تأسّست خلال أزمة جائحة كورونا بمبادرة من ناشطين ثقافيين بهدف تشبيك الأفراد والمؤسسات الثقافية والفنية، ومن أجل فتح صلة وصل وقنوات لتبادل الأحداث والتضامن الثقافي في ظل الأزمات الحالية. كما وضع المنظّمون المسرح الوطني اللبناني المجاني في مدينة صور ليكون في تصرّف الجميع.
وجاء في بيان الحملة “نحن نعمل معا من أجل التضامن الثقافي وبسبب الأزمات التي أثرت بشكل كبير على المشهد في لبنان، ممّا جعلنا نعيد قراءة المشهد والتحوّلات من أجل إيجاد حلول للأزمات الحالية والتشبيك والتضامن في ما بيننا عبر تنظيم الجلسات والندوات، ونشر الفعاليات الفنية والثقافية، وإعداد البرامج وإقامة الورش التدريبية الفنية، وإصدار جريدة إلكترونية شهرية لتسليط الضوء على المشهد الثقافي”.
وأكّد مؤسّس “المسرح الوطني اللبناني” الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي أنه “علينا جميعا التضامن، لأن وجودنا مرتبط ببعضنا البعض، ومشاركة الفنانين من مختلف الدول هو دليل على أن الفن بلغته الإنسانية هو الذي يجمعنا ويوّحدنا في وجه الأزمات والنزاعات”.
وتعمل “جمعية تيرو للفنون” على فتح منصّات ثقافية في لبنان، من “سينما الحمرا” في مدينة صور و”سينما ستارز” في مدينة النبطية و”سينما ريفولي” التي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني، أوّل مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصّة ثقافية حرّة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة الورش والمهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية.
0 تعليقات