اشترك في النشرة البريدية

في ذكرى اغتيال الأديب والصحفي الفلسطيني غسان كنفاني

تمر اليوم 08 تمّوز / يوليو 2020 ذكرى استشهاد الكاتب الفلسطيني والصحفي غسان كنفاني الذي قتل صباح يوم السبت 8/7/1972 بعد أن انفجرت عبوات ناسفة كانت قد
وضعت في سيارته تحت منزله مما أدى إلى استشهاده مع ابنة شقيقته الشابة لميس حسين نجم (17 سنة). وبهذه المناسبة نتذكر "كنفاني" من خلال كتبه وأعماله.
غسان كنفاني
روائي وقاص وصحفي فلسطيني تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في 8 يوليو 1972 عندما كان عمره 36 عاما بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت. كتب بشكل أساسي بمواضيع التحرر الفلسطيني، وهو عضو المكتب السياسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
في عام 1948 أجبر وعائلته على النزوح فعاش في سوريا كلاجئ فلسطيني ثم في لبنان حيث حصل على الجنسية اللبنانية. أكمل دراسته الثانوية في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952. في ذات العام تسجّل في كلية الأدب العربي في جامعة دمشق ولكنه انقطع عن الدراسة في نهاية السنة الثانية، انضم إلى حركة القوميين العرب التي ضمه إليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953.
ذهب إلى الكويت حيث عمل في التدريس الابتدائي، ثم انتقل إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية (1961) التي كانت تنطق باسم الحركة مسؤولا عن القسم الثقافي فيها، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة (المحرر) اللبنانية، وأصدر فيها(ملحق فلسطين) ثم انتقل للعمل في جريدة الأنوار اللبنانية وحين تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967 قام بتأسيس مجلة ناطقة باسمها حملت اسم "مجلة الهدف" وترأس غسان تحريرها، كما أصبح ناطقا رسميا باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
حياته وأطفاله:
تزوج من سيدة دانماركية تدعى آني وكانت قبل لقاء غسان مدرسة دنماركية وابنة لمناضل قديم ضد النازية، قررت أن تذهب إلى بيروت وفلسطين ومصر من أجل مساعدة اللاجئين بعد أن سمعت عن القضية الفلسطينية. والتقت آنى غسان فى بيروت حاملة خطاب توصية من أصدقائه ليساعدها على دخول المخيمات الفلسطينية. وعرض عليها الزواج بعد أسبوعين من تعارفهما ثم تزوجا فى نوفمبر 1961، ورزق منها ولدان هما فايز وليلى.
وفى حوار صحفى معها قالت آنى عن حياتهما الزوجية إنها "استندت إلى الثقة، والاحترام، والحب، ولهذا،وكانت على الدوام مهمة، جميلة، قوية".  وحين رحل غسان كان طفله الأكبر "فايز" فى العاشرة من عمره، وكتب عنه "فايز" يومًا رسالة منشورة بالموقع الرسمى لغسان كنفانى ترسم بدقة ملامح العلاقة بينهما حيث كتب فايز: "حين كنت صغيرا، كان أبى يأخذنى الى جريدة المحرر، فيجلسنى على كرسيه ويطلب منى أن أرسم بعض الصور. وحين انتقل إلى الأنوار، كنت أذهب معه كذلك. ثم انتقل إلى الهدف وأخذنى معه برفقة اختى ليلى، لنلتقى بزملائه هناك. كان ابى رجلا طيبا. كان يشترى كل ما ارغب به، و ما زلت احبه، رغم انه قد مات. 

ومن مؤلفاته :

قصص ومسرحيات
موت سرير رقم 12- بيروت، 1961. قصص قصيرة.
أرض البرتقال الحزين – بيروت، 1963. قصص قصيرة.
رجال في الشمس – بيروت،1963. رواية. قصة فيلم "المخدوعين".
الباب (مسرحية). مؤسسة الأبحاث العربية. بيروت. 1964-1998.
عالم ليس لنا- بيروت، 1970. قصص قصيرة.
ما تبقى لكم- بيروت،1966 - قصة فيلم السكين.
عن الرجال والبنادق - بيروت، 1968. قصص قصيرة.
أم سعد – بيروت، 1969. رواية.
عائد إلى حيفا – بيروت، 1970. رواية.
الشيء الآخر – صدرت بعد استشهاده، في بيروت، 1980قصص قصيرة.
العاشق، الأعمى والأطرش، برقوق نيسان5 (روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة)
القنديل الصغير-بيروت.
القبعة والنبي. مسرحية.
القميص المسروق وقصص أخرى. قصص قصيرة.
جسر إلى الأبد. مسرحية. بحوث أدبية
أدب المقاومة في فلسطين المستقلة.
الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968.
نال في 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته "ما تبقى لكم".
نال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975.
منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في 1990.

إرسال تعليق

0 تعليقات