اشترك في النشرة البريدية

تهنئة: مناضلو ومناضلات جاليات الجنوب بمناسبة عيد الفطر المبارك


يحتفل شعبنا ، على غرار كل الشعوب الاسلامية ، بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا و على شعبنا بالخير و اليمن و البركات . فبعد شهر كامل من الصيام و القيام و السعي للخير و صالح الاعمال ، ها نحن نودع رمضان الذي قال عنه  الله جل جلاله " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان "...  شهر سعى فيه كل منا للتقرب الى الله و الإخلاص في عبادته ،  فترك المطعم و المشرب ، و هجر الشهوات و هاجر الى الطاعات راغبا فيما عند الله ، راغبا عن كل ما سواه.
ان قيم الصدق و الالتزام و التضحية والإيثار و الاستقامة و الوفاء بالعهد ، هي غيض من فيض ثمرات غرس هذا الشهر التى علينا تعهدها و رعايتها و العض عليها بالنواجذ طيلة شهور السنة  ، و استحضارها في كل أيامنا و يومياتنا ..
لقد خبرنا في رمضان  بعضا من الجوع و العطش فذكرنا الله  - بذلك - بعض ما يعاني أسرانا المدنيون في السجون المغربية..و من الكبت و الحجر ما وضح لنا مرارة عيش شعبنا تحت نير الاحتلال في المناطق المحتلة .
لكننا أيضا عشنا جوا إيمانيا أدركنا فيه لذة اليقين بما وعد الله به المؤمنين الذين ما هانوا و ما وهنوا و هم الاعلون.
اننا و نحن نحتفل بهذا العيد نستحضر شهداءنا البررة و نترحم على أرواحهم الطاهرة و نجدد الوعد لهم بالوفاء بالعهد .
كما نعرب عن التضامن و المؤازرة مع أسرانا السياسيين في السجون المغربية.
و نهيب بأبناء شعبنا ان يرصوا الصفوف و يصونوا المكتسبات و أولها و أجلها الوحدة الوطنية و يُمعنوا في قوله تعالى   :  " و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و اذكروا نعمة الله عليكم اذ كُنتُم أعداءا فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا.." صدق الله العظيم.
كما ندعوهم الى التشبث   بممثلنا الوحيد الجبهة الشعبية  لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب و التصدي لمؤمرات الاحتلال و عملائه من الخونة  و استحضار قول الله تعالى :  "و إما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم  على سواء ان الله لا يحب الخائنين" صدق الله العظيم

إرسال تعليق

0 تعليقات