تناقض تحاليل كورونا يضع وزراة الصحة في ورطة اختلاف نتائج المستشفيات

وزير الصحة المغربي خالد ايت الطالب

وقعت أخطاء في تشخيص سبع حالات بالبيضاء وضعت وزارة الصحة في ورطة بسبب اختلاف نتائج التحليلات لل"كوفيد 19" بين المستشفيات.

افادت جريدة "الصباح" في عددها، اليوم الاربعاء، ان تناقض تحاليل "كورونا" أحدث صدمة كبيرة بالبيضاء، بعد اعلان اصابات مؤكدة تم التراجع عنها بعد ذلك في اقل من 24 ساعة.

واضاف نفس المصدر، ان الهلع والخوف نتيجة الاختبارين سبب امراضا نفسية اخرى لهؤلاء ولذويهم بعد الاعلان عن اصابتهم بكورونا.

ويتعلق الامر بسبع حالات من موظفين تابعين لولاية جهة الدار البيضاء، كانوا ضمن 300 موظفا خضعوا في البداية لتحاليل بالمستشفى الجامعي ابن رشد، اكدت اصابتهم بالفيروس، ليستعدوا للخضوع للعزل الصحي قصد تطبيق بروتوكول العلاج.

واضافت اليومية ان خمسة من هؤلاء قرروا التوجه الى مستشفى الشيخ خليفة قصد تلقي العلاج، وهو مادفع الى اعادة التحاليل ، اي الاختبار الثاني، المتضمن ثلاثة من التحاليل الاولى متعلقة بالدم والثانية فحص بالسكانير والثالثة اختبار ال "pcr"، وكانت نتائجها جميعا سلبية، عكس النتائج المعلن عنها من قبل المستشفى الجامعي ابن رشد.

ويفسر طبيب هذا التناقض في التحاليل بين المستفيات بأحد الاحتمالين: اما وقوع خلط بين عينات الخاضعين للفحص او ان تكون الاجهزة التي يجري بها كشف التحاليل غير مؤهلة لاظهار النتيجة!