اشترك في النشرة البريدية

الى عبد الباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس العربي سابقا ورأي اليوم حاليا...


لقد طالعت تقريرا او خبرا او مقالة اخبارية في موقع جريدتكم راي اليوم والذي يتناول خبرا مزيفا حول فيروس كورونا في الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين الصحراويين.
وقد عنونتم الخبر الكاذب ب " البوليساريو تعلن تسجيل أول حالة اشتباه بالاصابة بكورونا على بعد شهر على وفاة شخصين بالفيروس.. وأنباء عن منع 100 صحراوي من بينهم 26 امرأة وطفل من الدخول إلى مخيمات تندوف.." و هذا العنوان يحمل في طياته التناقض حيث يشير الى الاشتباه في اول حالة ويؤكد وفاة شخصين بالفيروس قبل شهر وهذا دليل على تحري المصداقية و الصدق واشرتم الى انه تقرير لاحد مراسليكم من الرباط حتى تتاكد مصداقيته.
كيف لمراسلكم في الرباط ان ياتي باخبار مخيمات اللاجئين الصحراويين في جنوب غربي الجزائر وينشر معلومات مغلوطة حول وباء لازال العالم برمته يعيشه ويحذر من نشر الاشاعات والاكاذيب حوله دون ان يتكبد عناء البحث او التواصل مع الالية الصحراوية للوقاية من فيروس الكورونا التي شكلتها جبهة البوليساريو عند بداية انتشار الوباء في العالم واتخاذ الاجراءات المناسية.
انني كمواطن من الصحراء الغربية احملكم كل تبعات ذلك وبعد يومين من نشركم لهذه الاخبار تؤكد جبهة البوليساريو من خلال لجنتها المكلفة بمتابعة الحالة ان المشتبه فيه سليم ومعافى من فيروس الكورونا لله الحمد وبذلك تبقى المخيمات الصحراوية والمناطق المحررة من الصحراء الغربية خالية الى حد كتابة هذه الاسطر من اي اصابات بفيروس الكورونا المستجد.
ان الشعب الصحراوي شعب مسلم مؤمن بقضاء الله وقدره ويحب ان تخلو المعمورة كلها من اي وباء وان يبعد الله عنها البلاء ولا يتشفى باي مريض اينما كان ومهما يكن ومن اي بلد كان ونتمنى لكل بلاد المسلمين الخير والسلام والطمأنينة.
ان موقعكم راي اليوم وبعض المواقع المغربية يسيرون في اتجاه مشبوه عند معالجة ازمة فيروس الكورونا في الصحراء الغربية ونأمل أن يراجع الجميع خطه التحريري في معالحة الموضوع.
إن المصداقية والحيادية والتخصص من سمات الصحفي الناجح ونتمنى ان تكونوا كذلك.
بقلم بلاهي ولد عثمان
إعلامي من الصحراء الغربية

إرسال تعليق

0 تعليقات