اعتبر المحلل السياسي برهان بسيس أن تونس اليوم مفتوحة على كل الخيارات بعد فشل مرور حكومة الحبيب الجملي، وأشار بسّيس في تدوينة نشرها اليوم أن الدور الحاسم اليوم سيكون لرئيس الجمهورية قيس سعّيد إما يقترح شخصية تُرضي الأحزاب أو الذهاب إلى انتخابات مبكرة قد تكون نقطة انطلاق جمهورية ثالثة:
وكتب برهان يقول:
المرحلة القادمة سيتمحور النقاش فيها حول الفصل الدستوري الخاص بمنح الرئيس صلاحية تكليف الشخصية التي يراها الأقدار لتشكيل الحكومة بعد فشل الحزب الأول الفائز في الانتخابات في ذلك.
هل صلاحية الرئيس مطلقة في اختياره ام محددة بطبيعة التوازنات البرلمانية؟
سيكون نقاش تأويل للدستور محتملا لكل القراءات، لكن واقعيا نحن ضمن لحظة سياسية للرئيس قيس سعيد فيها موقف غير متحمس كثيرا لا للأحزاب ولا للمنظومة السياسية الحالية التي تتنفس منها الاحزاب
وبالتالي لا يمكن ابدا اقصاء اي فرضية يرشح فيها الرئيس سعيد شخصية من خارج توافقات أحزاب البرلمان وكتله، وهو في الأخير لن يخسر شيئا.... إن قبلوه يكون اختياره قد مر وان رفضوه حُلَّ برلمانهم وذهبوا الي انتخابات مبكرة لا أحد فيهم ضامن لمقعده بعدها.....
لعلها خطوات نحو الجمهورية الثالثة... كما يتمنى الرئيس... كل السيناريوهات ممكنة.
0 تعليقات