اشترك في النشرة البريدية





بقلم- اعلامى ايهاب زغلول

ذكرى عطرة تملأ النفس سعادة والقلوب إيمانا وخشوعا إنها ذكرى ميلاد سيد المرسلين الذى بعث فى الدنيا الضياء وغير مسار البشرية من ظلمات الليل الحالك الى نور الصبح المشرق وأعطي للأمة عزة وبأسا وكرامة .

وتأتي الذكرى ونحن أمس الحاجة إلى الإقتراب منها والإقتباس من نورها وصدق ربنا إذ قال"الذين يتبعون الرسول النبى الأمى الذى يجدونه مكتوبا عندهم فى التوارة والأنجيل" عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال إنه رأى النبى صلى الله عليه
وسلم الموصوف فى التوراة ببعض صفته فى القرآن"يأيها النبى انا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا الأميين انت عبدى ورسولى سميتك المتوكل؛ ليس بفظ ولاغليظ ولاسخاب فى الأسواق ولايجزى بالسيئة ولن يعفو ويصلح ولن يقبضه الله حتى يقيم الملة العوجاء بأن يقولوا لاإله إلا الله ويفتح به أعيننا عميل وقلوبنا غلفا وأذانا صمت".

ويروى أن سهل مولى عثمان كان نصرانيا وكان يتيما فى حجر أمه وعمه كان يقرأ الإنجيل فأخذ سفرا لعمه فقرأه حتى مر بورقة كثيفة فمسها بيده ونظر فيها فإذا فصول الورقة ملصقة بغرا، فقال ففتشها فوجدت فيها نعت محمد صلى الله عليه
وسلم"أنه القصير ولاطويل، ابيض ذو ضفرتين، بين كتفيه خاتم النبوة يكثر الإحتباء-الإشتمال بالثوب- ولايقبل الصدقة ويركب الحمار والبعير، ويحلب الشاة، ويلبس قميصا مرفوعا، ومن فعل ذلك برئ من الكبر وهو من ذرية اسماعيل اسمه أحمد.




وروى أنه قبيل مبعث النبى صلى الله عليه وسلم كان خالد بن سعيد بن العاص ذات ليلة نائما فقال رأيت كأنه قدغشيت مكة مظلمة عظيمة حتى لايبصر امرؤكفه، فبينما هو كذلك إذ خرج نور من زمزم ثم علا فى السماء فأضاء فى البيت ثم أضاءت مكة كلها ثم ضرب الى نخل يثرب فأضائها حتى أتى لانظر الى البشر فى النخل فأستقيظت
فقصصتها على اخى عمرو بن سعيد وكان جزل الرأى فقال:ياأخى أن هذا الأمر يكون فى بنى عبد المطلب، الا ترى أنه خرج من حفرة أبيهم، فلما هدى الله خالد وذكر رؤياه للرسول صلى الله عليه وسلم قال: ياخالد انا والله ذلك النور وانا رسول الله فقص صلى الله عليه وسلم مابعثة الله به فأسلم خالد واسلم عمرو بعده.

إرسال تعليق

0 تعليقات