اشترك في النشرة البريدية

وفد صحراوي يشارك في المؤتمر السنوي لحزب العمل البريطاني


شارك وفد صحراوي يقوده ممثل جبهة البوليساريو بالمملكة المتحدة السيد حمدي أبيهة في أشغال المؤتمر السنوي لحزب العمل البريطاني . 
و تأتي مشاركة الوفد الصحراوي في إطار العلاقات بين حزب العمل البريطاني والأحزاب الصديقة، بما في ذلك جبهة البوليساريو منذ عقود ، للمشاركة في المؤتمر السنوي للحزب ، بالإضافة إلى الأنشطة الموازية باسم "عالم متغير".
و يعقد حزب العمل مؤتمره السنوي بمشاركة أكثر من 12 ألف مندوب ، من جميع أنحاء البلاد ، وكذلك الوفود الأجنبية والسلك الدبلوماسي المعتمد في المملكة المتحدة. 
وسيقوم حزب العمل خلال المؤتمر بتقييم إستراتيجيته ، وكذلك البرامج والخطط الرامية إلى تعزيز سياسته في المعارضة بهدف القيام بحملة انتخابية كبيرة لإجراء انتخابات جديدة محتملة ، في أعقاب عدم وجود اتفاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة حسب ما أكده زعيم الحزب جيرمي كوربين في خطابه .
وكانت للممثل الصحراوي الذي كان مرفوقا بكل من الناشطة خديجة محمد سالم ومحمد الشريف ، رئيس الجمعية الصحراوية للبيئة ، اجتماعات مع قادة حزب العمل والوفود الأجنبية و النقابات و المنظمات المهنية والمنظمات غير الحكومية وعدد كبير من المندوبين.
وزيرة الشؤون الخارجية في حكومة الظل ، رداً على الوفد الصحراوي ، أكدت الموقف الثابت لزعيم الحزب وكذلك موقف الحزب دفاعًا عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
و قد شاركت الناشطة خديجة في مهرجان عالم متغير" وقدمت مداخلة كبيرة ومُشجعة على نطاق واسع في الجلسة العامة للمؤتمر ، تلاها خطاب زعيم الحزب.
من جانبه ، شارك محمد الشريف رئيس الجمعية الصحراوية للبيئة في البرنامج الذي ترعاه مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية المرموقة ، بالتعاون مع حزب العمال ، هذه المرة يدور حول التدريب على البيئة والسياسات الرامية إلى مكافحة تغير المناخ.
وأشاد محمد ولد الشريف بمدى اهتمام اللاجئين الصحراويين بحماية البيئة رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها سواءً في المناطق المحتلة، او المحررة و حتى مخيمات العزة و الكرامة، مشيرا إلى وجود نماذج فاعلة في هذا الإطار ك: " محمد سليمان، و تتاح لحبيب بريكة إلى جانب الطالب إبراهيم" و هم الذين أعطوا نموذجا حياً لمدى الوعي الذي يتمتع به الصحراويين، ليس فقط في الكفاح من اجل حريتهم، بل هم أيضا يكافحون من اجل حماية بيئتهم داخل المخيمات رغم قلة الإمكانيات و صعوبة الظروف التي يواجهونها .

إرسال تعليق

0 تعليقات