لمتابعة الخبر والحصول على المزيد من المعلومات والمعطيات الجديدة, لا تنسى الإشتراك في صفحتنا على الفيسبوك عبر الرابط التالي: http://fb.com/thawra.news.tn

احد المقربين من الزبيدي افادنا بان الرجل تأثر لماكينة التشويه المجنونة التي استهدفته والتي لم تستثن شيئا فقد طالت ابنه الوحيد الذي توفي في ريعان الشباب وانحدر مستوى الخطاب الى اسفل السافلين نحو رجل قضى جل حياته مربيا استاذا في كلية الطب بسوسة وعميدا منتخبا لها ثم رىيس جامعة.
مصدرنا اضاف بان عبد الكريم الزبيدي استاء كثيرا من المناخ السائد قبل الترشح فما بالك عند اقتراب موعد الاقتراع وبانه لم يعهد طيلة حياته مثل هذه المواقف فهو رجل يحترم الاخرين وان اختلف معهم ولا يصدر منه ما يسيء او يجرح فاذا به في مرمى الاتهامات الزائفة فهو من سلم البغدادي المحمودي وهو من سرب السلاح الى ليبيا وهو رجل كمال لطيف الى اخر القائمة من الاكاذيب والافتراءات.
ومعلوم ان الزبيدي لم يكن يوما من المتمسكين بالمناصب فقد غادر الحكومة قبل الثورة بسنوات طوعا ولم يذكر اسمه مطلقا في اي سياق سلبي بل كان دائما مثالا للاستقامة انسانا ومسؤولا
وقد عرضت عليه رىاسة الحكومة بعد الثورة مرتين ورفضها واختار ان يعمل بعيدا عن الصخب ودون تقديم تنازلات لاي كان.

0 تعليقات