اشترك في النشرة البريدية

علينا الا نسقط في فخ كمين الكركرات الذي يضيع هامش المناورة علينا


ياتي تحرك المغرب الجديد القديم في محاولة للحسم في ضمان تامين ثغرة الكركرات .
بعد اتفاقيات الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الاوربي التي تشمل السواحل الصحراوية ، واللقاءات الموريتانية المغربية والاتحاد الاوربي حول ثغرة الكركرات .
الشروع في لقاءات بين نيجيريا المغرب حول تفعيل اتفاقية انبوب الغاز .
ترويج صور لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي بالساحل لم يعرف توقيت التقاطها وماهي الجهة التي كانت وراء تسريبها وماهي الاهداف وراء ذلك .
ترويج لاخبار اعتداءات تطال مغاربة عابري طريق ثغرة الكركرات والادعاء على ان وراءها عناصر من البوليساريو .
كما تاتي خرجة الاحتلال المغربي هذه المتمثلة بوجود عناصر لم يعرف هل انهم عسكريين بزي مدني ويتوفرون على اسلحة ، ومحاولة بناء مقر لهم .
حسب اعتقادي الغاية من ذلك هو استصدار قرار اممي لتامين ثغرة الكركرات برعاية اممية وقطع الطريق امام الدعوات الشعبية باغلاقها .
يجب ان نتفادى السقو ط في فخ الاستدراج الذي يجعلنا نبارك مسعاهم ونخسر،والا نعول كثيرا على التزامنا مع هيئة كانت تجربة عقدين ونيف معها كافية للحكم على فشلها وتامرها .
انه بالون اختبار مغربي برعاية فرنسية يعز فيه طرف ويهان اخر ؟
بقلم: حمادي محمدلمين الجيد (الناصري )

إرسال تعليق

0 تعليقات