عاين اليوم الخميس وزير المياه والبيئة رفقة سلطات ولاية السمارة وممثلين عن منظمة انسانية تعمل في مجال البيئة، نقطة القمامة الكبيرة والكثيفة التي كانت منتشرة جنوب الولاية تجاه طريق مدرسة 12 أكتوبر الوطنية، حيث وقفوا على نتائج الحملة المستمرة لنظافة هذه النقطة التي تم القضاء الى حد الساعة على حوالي 50% بالتعاون مع منظمة إنسانية ووزارة البيئة والمياه.
العمل كان تجاريا خلال المدة الماضية ويقتضي حفر خندق بعمق متر ونصف وطول خمسين مترا لتحرق فيه القمامة ثم يتم ردمها في الارض على شكل أكوام.
العملية لم تكتمل واعترضتها عدة عوائق نذكر منها على سبيل المثال الرمي العشوائي من بعض الموطنين والغير منتظم وحتى النقاط التي تم تنظيفها عادت اليها القمامة جراء غياب الوعي الكافي لدى بعض المواطنين الذين يرمون النفايات في اماكن تم تنظيفها.
القائمون على الحملة وسلطات الولاية يوجهون نداء للموطنين من أجل المساهمة في خلق بيئة نظيفة ويؤكدون على ان النظافة مسؤولية الجميع.
وبالرغم من هذه الجهود التي تقوم بها الوزارة الوصية وسلطات الولاية إلا ان المحيط الداخلي للولاية لايزال يعاني من الانتشار الكبير للقمامة والجيف ما يهدد الامن الصحفي للمواطنين في ظل انعدام اليات كافية لتغطية الطلب الكبير بمختلف الدوائر لنقل القمامة الى اماكن اتلافها خارج المجال الحضري للولاية.
وبالرغم من هذه الجهود التي تقوم بها الوزارة الوصية وسلطات الولاية إلا ان المحيط الداخلي للولاية لايزال يعاني من الانتشار الكبير للقمامة والجيف ما يهدد الامن الصحفي للمواطنين في ظل انعدام اليات كافية لتغطية الطلب الكبير بمختلف الدوائر لنقل القمامة الى اماكن اتلافها خارج المجال الحضري للولاية.
وتبقى السلطات مطالبة برفع التحدي لتوفير الاليات الكافية وربطها برزنامة عمل تراعي الوقت المطلوب لمواجهة القمامة التي بدأت تزحف على الاماكن القريبة من الوحدات السكنية والادارية بالولاية.
0 تعليقات