اشترك في النشرة البريدية

خليفة ناصر الزفزافي في “حراك الريف” تغادر المغرب نهائيا طلبا للجوء في هولندا

كشفت الناشطة في “حراك الريف” نوال بن عيسى، الملقبة اعلاميا في المغرب بـخليفة ناصر الزفزافي، عن مغادرتها التراب المغربي نهائيا، والاستقرار بهولندا بعد طلبها اللجوء جراء ما وصفته بمضايقات تتعرض لها داخل المغرب.
وجاء طلب لجوء بن عيسى في هولندا، بعد أن حكم عليها بعشرة أشهر سجنا موقوف التنفيذ على خلفية نشاطها بتنسيقيات”حراك الريف”.
وفي هذا الاطار كتبت الناشطة كتبت على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “اخترنا حرية المنفى على سجن الوطن”.



وأوضحت بنعيسى أنها توجد رفقة ابنها، البالغ من العمر 4 سنوات، بمركز للاجئين بهولندا منذ أسبوع، بعد التقدم بطلب للسلطات الهولندية للحصول على اللجوء.
وحول أسباب طلبها اللجوء، نقل موقع “الأول” عن بن عيسى أنها أقدمت على هذه الخطوة بعد أن يئست من إمكانية الاستمرار في العيش وسط التهديدات اليومية التي تتلقاها، والتضييق الذي يمارس عليها وعلى أبنائها.



وحسب الناشطة في احتجاجات الحسيمة التي هزت منطقة الريف عام 2017، فان منعها رفقة إبنها من مغادرة المطار للمشاركة في ندوة بهولندا الشهر الماضي، بدأت تطرح عليها بقوة فكرة الخروج من المغرب لطلب اللجوء السياسي في إحدى الدول الأوربية.
 وأوضحت أنها تمكنت من مغادرة المغرب رفقة ابنها، حيث قصدتُ هولندا التي كانت تتوفر على تأشيرة الدخول إلى أراضيها، مضيفة أنها بعد وصولها الى الأراضي الهولندية قدمت ملف طلب اللجوء إلى السلطات المختصة في هذا البلد.
وتعتبر نوال بن عيسى من أبرز الوجوه التي ظهرت في المظاهرات العارمة التي شهدتها منطقة الريف احتجاجا على مقتل الشاب محسن فكري “طحنا” بالخطأ داخل آلة لافراغ الحاويات، وللمطالبة بتنمية واسعة في المنطقة.
كما وجهت بنعيسى رسالة إلى والدها المريض، كتبت فيها كم اشتقت اليك والدي لاول مرۃ في حياتي ياتيني خبر مرض أبي، ولا أستطيع الركوض اليه..لاول مرۃ في حياتي يمرض ابي ولست بجانبه..لا استطيع عناقه..حضنه..البكاء علی صدره”.



وأضافت في ذات الرسالة “دموعي تخنقني ..اعذرني ابي فقد نسيت ولم انتبه وأنا أرحل ان مرضك ممكن مرۃ أخری.. كم كنت انانيۃ ..أحتاج عناقك.. يدك لأقبلها..صوتك يرضی عني..حنانك الذي كبرتني به..كم احبك ومحتاجۃ اليك..ياربي اكتب لي حضنه مرۃ اخری..ياربي اشفيه وخذ من عمري لاجله..لاستطيع تقبيل راسه ويده وضمه مرۃ اخری حبا وشوقا وبرا”.

المصدر: رأي اليوم

إرسال تعليق

0 تعليقات