الغربال أنفو: متابعة- بتزامن مع ذكرى اشهيد الطبقة العاملة، عبد الله موناصير، الذي اختطف يوم 27 ماي 1997 وعثر على جثته بميناء أكادير يوم 31 ماي، مكبلة ومشوهة من جراء التعذيب، توفي صباح اليوم الاثنين 27 ماي 2019 عبد الله حجيلي أب الأستاذة المتعاقدة الذي أصيب خلال تدخل القوات العمومية ضد الأساتذة المتعاقدين ليلة الأربعاء 24 أبريل لفض معتصمهم .
وكانت”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، التي طالبت بالتقرير الطبي للفقيد منذ دخوله المشفى، متهمة الأجهزة الرسمية بالتستر على وضعه الصحي، قد اعلنت عبر الصفحة الرسمية لـنقلا عن ابنة الراحل، وفاته صباح اليوم بالرباط.
بدورها طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق وإجلاء الحقيقة وتحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين في وفاة والد الأستاذة المتعاقدة هدى حجيلي.
حيث نعت الجمعية في بلاغ لها، وفاة عبد الله حجيلي قائلة: “تلقى المكتب المركزي، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، صباح اليوم 27 ماي 2019، بحزن كبير وغضب شديد، الخبر المفجع المتمثل في وفاة الفقيد عبد الله حجيلي، شهيد قضية الدفاع عن التعليم العمومي وكرامة هيئة التدريس، بعد أن قضى أكثر من شهر في العناية المركزة بمستشفى ابن سينا بالرباط، الذي نقل إليه على إثر إصابته من طرف القوات العمومية، يوم 24 أبريل 2019، عقب إقدامها على تفريق تظاهرة سلمية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد مستعملة القوة المفرطة؛ حيث أصيب الفقيد حينها، بالإضافة إلى كسور باليد والأضلع والعديد من الكدمات والرضوض، بنزيف في المخ أدخله في غيبوبة لم ينج منها”.
واعتبرت الجمعية في بلاغها “وفاة الشهيد عبد الله حجيلي انتهاكا صارخا للحق في الحياة، ويطالب بتحقيق جدي ومحايد في هذه القضية، بما يمكن من إجلاء الحقيقة كاملة بشأنها، وتحديد المسؤوليات المباشرة وغير المباشرة ومعاقبة كل من ثبت تورطه في هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان”.
كما أعلنت الجمعية في ذات البلاغ إدانتها “بشدة استمرار السلطات في استعمال العنف المفرط في مواجهة الاحتجاجات السلمية، وما يسفر عنه من ضحايا، ويعتبر أن سياسة الإفلات من العقاب المنتهجة من قبل الدولة، لا يمكن إلا أن تولد العنف الممنهج للسلطة وتشجع عليه”.
وفجر نبأ وفاة عبد الله حجيلي، والد الاستاذة المتعاقدة، غضب وسخط نشطاء التواصل الاجتماعية، حيث كتب خالد البكاري، وهو كاتب وناشط مغربي، تعليقا على صفحته بالفايسبوك جاء فيه: "سيطالب الحقوقيون بفتح تحقيق، وسيلقون كالعادة آذانا صماء او تبريرات خيالية،، ستعتبر الدولة انه حادث عرضي، وسيخرج الرميد ليقول لنا إن التدخلات العنيفة التي لا تحترم مبدأ التناسبية غير ممنهجة، مثلها مثل التعذيب في أماكن الاحتجاز،، اما جوقة إعلام التطبيل فستبحث عن شخص توفى في مظاهرة بفرنسا او إسبانيا، لكي تقنعنا ان الامر عاد ويقع حتى في الدول المتقدمة،، رجال الكهنوت الديني من علماء السلطة سيعتبرون الأساتذة المتعاقدين هم الفئة الباغية كما اعتبر اسلافهم من علماء التبرير ان الفئة الباغية هي التي أخرجت عمار بن ياسر للقتال،، اما نحن فسنشجب ونندد في انتظار سقوط مواطن آخر،، "
0 تعليقات