طرد الاتحاد الأوروبي سفير فنزويلا لديه، وذلك ردا على خطوة مماثلة من قبل كاراكاس.
وأشار الاتحاد الأوروبي في بيان له، إلى أن القرار اتخذ بمبادرة من المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل.
وكانت فنزويلا قد أعلنت طرد سفيرة الاتحاد الأوروبي في كاراكاس بعد أن وسع الاتحاد الأوروبي العقوبات ضد المسؤولين الفنزويليين الذين اتهمتهم بروكسل بـ "تقويض الديمقراطية" في فنزويلا.
وحذر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاتحاد الأوروبي من أن بلاده لن تعقد أي صفقات مع الاتحاد إن لم يعد النظر في سياسة العقوبات تجاه كاراكاس.
وقال مادورو: "إنهم يتدخلون في الشؤون الداخلية وماذا ينتظرون؟ أن نشكرهم على مهاجمتنا؟ لا. كنا نبحث عن الحوار وقمنا بخطوات مهمة لعودة الحوار بين المعارضة والتشافيزية".
وحذر الرئيس الفنزويلي الاتحاد الأوروبي: "عليكم تصحيح مساركم، أو لن تكون هناك أي صفقة معكم أو أي نوع من الحوار، لكي تعرفوا يا سادة من الاتحاد الأوروبي، أن فنزويلا تعرف كيف ترد على التهديدات مهما كان مصدرها".
ويأتي ذلك على خلفية توسيع الاتحاد الأوروبي العقوبات ضد المسؤولين الفنزويليين، الذين تتهمهم بروكسل "بتقويض الديمقراطية" في فنزويلا.
وردا على ذلك طردت فنزويلا سفيرة الاتحاد الأوروبي في البلاد واستدعت سفراء 4 دول أوروبية لتسليمهم مذكرات الاحتجاج بشأن العقوبات.
0 تعليقات