اشترك في النشرة البريدية

مفاجأة للرئيس قيس سعيد: الكشف عن خطة ثانية (ب) سيعتمدها رئيس الحكومة هشام المشيشي


طرح لقاء قيس سعيد مع النواب يوم 10 فيفري 2021 فكرة عن استراتيجية رئيس الجمهورية لإنهاء الأزمة السياسية الحالية. بالنسبة للرئيس، من غير المطروح أساسا أن يؤدي الوزراء الذين تحوم حولهم شبهات فساد اليمين. يوجد خياران، إما استقالة الحكومة بأكملها بدءاً بهشام المشيشي أو استبدال الوزراء الأربعة "المشتبه بهم".
رئيس الحكومة هشام المشيشي يرى الأمور بشكل مختلف ولا يبدو أنه مستعد للرضوخ أمام رئيس الجمهورية.
ماذا سيفعل المشيشي؟ بحسب الإشاعات المتداولة في القصبة ومونبليزير ، فإن خطة هشام المشيشي (ب) تتمثل في مواصلة ممارسة الضغط، دون انتهاك الدستور. من المحتمل أن يعين الوزراء الأحد عشر الذين لم يؤدوا اليمين في القصبة كمستشارين. أما الوزراء المسؤولون رسمياً عن هذه الحقائب والذين كان من الفنرض أن يغادروا، فسيتم الابقاء عليهم. مثلا: بالنسبة للثقافة، سيترك المشيشي الأمور كما هي وسيضل وزير السياحة مكلفا بوزارة الثقافة بالنيابة لكن سيتم تعيين الوزير الجديد (الذي لن يؤدي اليمين) مستشارا لدى رئيس الحكومة مكلفا بالثقافة.
بالنسبة لوزارة الداخلية، يحتفظ هشام المشيشي رسمياً بلقبه وزير الداخلية المؤقت لكن وليد الذهبي سيدير الوزارة بلقب مستشار لدى رئيس الحكومة مكلّف بالداخلية. هذه هي خطة هشام المشيشي "ب" في حال لم يتمكن من إيجاد حل لوزراءه الأحد عشر الجدد.

إرسال تعليق

0 تعليقات