أشار الأستاذ في القانون الدستوري وشقيق رئيس الجمهورية نوفل سعيد في تدوينة له على حسابه الخاص على الفايسبوك إلى أن الرئيس ليس متناقضا في موقفه من آداء اليمين، مشيرا بذلك إلى التدخل الإذاعي للرئيس قيس سعيّد سنة 2018 بخصوص فرضية رفض الرئيس السابق الباجي قائد السبسي استدعاء وزراء يوسف الشاهد رئيس الحكومة السابق لأداء اليمين و وصف قيس سعيد المسألة حينها بغير الدستورية.
ودافع نوفل سعيد عن شقيقه مستندا على جملة من الفصول الدستورية: الفصل 146 :” تفسر أحكام الدستور و يؤول بعضها البعض كوحدة منسجمة” الفصل 72 :” رئيس الجمهورية…..يسهر على احترام الدستور” الفصل 10 :”تحرص الدولة و تعمل على منع الفساد وكلّ ما من شأنه المساس بالسيادة الوطني”.
وأكد أن ” توفر قرائن على وجود فساد أو تضارب مصالح هي حجة كافية ليكون رئيس الجمهورية في صميم اختصاصاته الدستورية ، مؤسسا رفضه على أحكام الفقرة الثالثة من الفصل 10 من الدستور التي تلزمه من منطلق كونه الساهر على احترام الدستور أن يجسّد حرص الدولة على منع الفساد وكلّ ما من شأنه المساس بالسيادة الوطنية” كما اضاف نوفل سعيد أنه “لو لم يقم الرئيس بما قام به اليوم لكان في تناقض تام مع ما تمليه عليه خصائص وظيفته الدستورية”.
0 تعليقات