اشترك في النشرة البريدية

عاجل / كواليس اجتماعات وزراء حكومة هشام المشيشي تكشف عن مصير شركة الخطوط التونسية وما كانت ستفعله ألفة الحامدي


يبدو أن خلافا بدأ يدب بين وزير المالية علي الكعلي من جهة ووزير النقل معز شقشوق من جهة أخرى فالأول غير متحمس بالمرة لضخ مزيد من الأموال لشركة الخطوط التونسية ويفضل التخلص منها والانتقال الى شركة نوفال ار التي تملك الدولة25 بالمئة من حصتها وهو أمر تحمست له السيدة ألفة الحامدي في البداية مما دفعها الى دعوة سامي زيتوني، المدير العام السابق في شركة الطيران نوفل ار ليكون أحد أعضاء مجموعة التفكير التي بعثتها ولكن قرار ابعادها يوم أمس حملها على الكشف عن رغبة وزير المالية الذي يريد التخلص من كل المؤسسات العمومية العاجزة بما في ذلك الخطوط التونسية ففي تدوينة مساء أمس بعد اقالتها من منصبها قالت الحامدي » كنت سأعلن اليوم في ندوة صحافية على الساعة الثامنة صباحا عن برنامج انقاذ الغزالة و جاء هذا القرار بعد ان رفضت الحكومة الحالية على لسان وزير المالية الحالي مبدأ انقاذ الغزالة بتعلة ان الدولة شريك في شركة نوفال آر و لا وجوب لانقاذ الخطوط التونسية «
واليوم أكد وزير النقل واللوجستيك معز شقشوق، إن الأولويات بخصوص وضعية شركة الخطوط التونسية لم تتغير.
وعبر الوزير في تصريح له اليوم عن تفاؤله بخصوص وضعية الخطوط التونسية رغم الصعوبات التي تمر بها، مشيرا إلى أن اجتماعا سينعقد مساء اليوم بمشاركة الاتحاد العام التونسي للشغل بخصوص وضعية الشركة.
واعتبر شقشوق أن الخطوط التونسية تمثل تحديا، وأن الإجتماعات متواصلة.

إرسال تعليق

0 تعليقات