
تعليمات بتكثيف التواجد العسكري على حدود تونس مع ليبيا، ومضاعفة الجهود للقضاء على فلول الإرهاب.
حيثيات اختزلت الخطوط العريضة للقاء جمع الرئيس التونسي قيس سعيد، بالمدير العام لوكالة الاستخبارات والأمن للدفاع، الجنرال حبيب الضيف، في اجتماع يعتبر الأول من نوعه للجانبين.
مصادر مطلعة، ذكرت أن سعيد أعطى تعليماته لتكثيف التواجد العسكري على الحدود التونسية الليبية، ومضاعفة الجهود لملاحقة الخلايا الإرهابية المنتشرة في البلاد.
وأوضحت المصادر المقربة من قصر قرطاج أن سعيد يدفع باتجاه كشف جميع الملفات المتعلقة بالإرهاب، ومحاولات اختراق الدولة، وذلك في الذكرى العاشرة لسقوط نظام زين العابدين بن علي
تحركات استباقية تستهدف إحباط العمليات الإرهابية في بلد تنشط فيه 33 خلية إرهابية بشكل سري، حسب تصريحات سابقة لوزير الداخلية المقال توفيق شرف الدين.
وفي بيانها حول الاجتماع، قالت الرئاسة التونسية إن اللقاء تناول جملة من المسائل ذات العلاقة باستعداد القوات المسلّحة العسكرية للذود عن الدولة ومؤسساتها، وعن الوطن وحرمته.
والخميس، اعتقلت قوات الامن التونسية على أخطر عنصرين إرهابيين (حمزة النوالي ومحمد العبدولي) اللذين ثبت تورطها في معظم العمليات الإرهابية التي ضربت تونس منذ 2015.

0 تعليقات