نالت زادي سميث (لندن، 1975) شهرة واسعة عام 2000 بعد أن أصدرت روايتها "أسنان بيضاء"، وهي الرواية التي حازت بها العديد من الجوائز، لأنها دشنت أسلوبًا جديدًا في الكتابة الروائية، بحسب رأي العديد من النقاد. ومنذ ذلك الحين، صارت زادي سميث تُعدُّ واحدة من ألمع الكاتبات البريطانيات، على المستوى العالمي، تزاوج في أعمالها الأدبية بين الروايات والدراسات.
اضطرها الحجر الصحي للبقاء في نيويورك، حيث تدرّس الكتابة الإبداعية منذ سنوات. وهناك أصدرت كتابها الجديد، الذي جاء ثمرة الأيام العصيبة التي هزت الولايات المتحدة بسبب جائحة كورونا، وكذلك إثر الاحتجاجات الهائلة على مقتل جورج فلويد. وقد اختارت لهذا الكتاب عنوان "تأملات"، وهو يتألف من ستة مقالات قصيرة، لكنها غنية جدًّا من حيث المضمون. إذ تتحدّث فيها عن الولايات المتحدة، ومهنة الكتابة، ودور الفنانين، والرئيس دونالد ترامب، وعن فيروس آخر اجتاح العالم مؤخرًا: الازدراء.
في ما يلي ترجمة كاملة لآخر حوار مع زادي سميث بخصوص كتابها الجديد "تأملات".
0 تعليقات