جدت منذ قليل جريمة قتل على مستوى مفترق الملاسين راح ضحيتها شاب(عزوز) في مقتبل العمر بعد أن تلقى طعنة واحدة على مستوى الرقبة كانت كفيلة بانهاء حياته.
و صورة الواقعة تتمثل في أن أحد المنحرفين و المعروف باسم "ولد ليلى" من مواليد 92 قاطن مدينة عمر المختار قام بعملية نطر حقيبة يد لامرأة حامل كانت متجهة لمستشفى الرابطة رفقة ابنتها و بتفطن بعض المواطنين للعملية قاموا بملاحقته مما جعله يلقي الحقيبة من يده و على مستوى مفترق الملاسين اعترضه المتضرر و أمسك به و لم يتفطن السلاح الأبيض الذي كان يتسلح به الجاني و لما فشل هذا الأخير في التخلص منه سدد له طعنة واحدة على مستوى الرقبة ازهق بها روحه و واصل هروبه لكن أعوان الأمن لاحقوه الى أن تم القاء القبض عليه رغم محاولته الأعتداء عليهم بسلاحه.
ملاحظة : تفاديا للتأويلات فان الدماء التي تكسو وجه الجاني و ثيابه هي دماء القتيل و بالنسبة للبدلة البيضاء فالجاني يستعملها للتمويه أثناء تواجده بالقرب من المستشفيات لترصد ضحاياه.
رحم الله الشاب المتوفي.



0 تعليقات