اشترك في النشرة البريدية

ناهد زغلول تكتب:صرخة بكاء





 صرخة من البكاء الشعور الداخلى للمرءعالم ملىء بالأسرار لايعرفه سوى الشخص ذاته فحينما يجترفك الحزن يجعل القلب يتالم ويشعر بحرقة كان نارا يزداد توهجها كلما إشتدت الرياح عبر لهيبها. بركان ثائر بنيران متوهجة يزداد شيئا فشيئا لايترك سبيلا لتهدئته .فكلما زاد الحزن زاد الإحساس بالألم فيجرى مسرعا إلى القلب كأنه المسكن الحقيقى له ومنبعه الاصلى ليتلقى ألوان الجراح والعذاب فتتراكم حتى تصبح جبلا لايستطيع تحمله. كل قطرة دمع تنزل على خديك كأنها تشبه مطرا يسيل ليهدأ هذا الإعصار الهائج ليغسل التراب المتناثر فى كل مكان..إنه الوجع الذى يملأ كيانك يجعلك مربوط اليدين والقدمين لاتستطيع التحرك صدمات فوق صدمات ..كأن صوتا يهدف إليك قائلا لاتتوقف عن البكاء"إبكى بصوت عال" لحظة بلحظة تضعف تنكسر تصبح لاشىء على الإطلاق !! ليس يأسا.... ولكن قدرتك على التحمل أصبحت ضعيفة هزيلة يشوبها العجز لاتستطيع التوقف تجرى وراء سراب كأنها صرخة فى الداخل.

 وإن كان هذا يثير تساؤلى:هل الحزن يفعل بك كذلك أم الجرح الذى سلب إرادتك وقطع شريان قلبك فأصبحت موجوعا يزداد كلما تذكرت شيئا من الماضى فحينما لاتستطيع التعبير عن الكلام يكون البكاء وسيلة للتعبير عنما يجول بداخلنا بصورة كاملة. وفى الختام نتذكر قول الفليسوف ليمونى سنيكيت "ج


إرسال تعليق

0 تعليقات