صدر حديثا الجزء الأول من مؤلف "المغرب في مواجهة وباء كورونا"، لكاتبه عبد المجيد العزيزي، ومن تقديم نادية اليعقوبي، أستاذة باحثة ومؤطرة للشباب.
يعالج الكتاب تاريخ الجائحة التي هزت العالم بأسره وهي تسمو عن باقي الجوائح التي مرت عبر عصور التاريخ البشري، والهدف من هذا البحث الوصول إلى الأسباب الحقيقية وراء هذه الأوبئة.
ويحمل البحث الشق النظري والشق التطبيقي، فالشق التطبيقي يحتوي على خمس فصول:
ويحمل البحث الشق النظري والشق التطبيقي، فالشق التطبيقي يحتوي على خمس فصول:
1- النبذة التاريخية للأوبئة، 2- تجديد المفاهيم والمصطلحات للوباء 3- الأضرار المترتبة الناجمة عن هذا الفيروس، 4- مجهودات الدولة لمواجهة هذه الجائحة، 5- الأبعاد النفسية والاجتماعية والدينية اتجاه كورونا مستعينا ببعض الخرائط والبيانات التي تفسر سرعة انتشار هذا الوباء.
أما الشق النظري فيتطرق إلى إشكالية البحث مع الأسئلة الموجهة للباحثين ثم الاستمارة.
فالمغرب تعرض لمجموعات من الأوبئة على مر التاريخ، حسب المصادر التاريخية، وبفعل هذه الجائحات تضرر المجال الاقتصادي بشكل كبير وتكاثرت المجاعات داخل المجتمع.
وذكر الكاتب على سبيل المثال الأوبئة في زمن المرابطين والجوائح والأوبئة في عهد الموحدين ثم المرينيين الأوائل والأواخر ثم السعديين والعلويين الأوائل، كما يسرد الأستاذ عبد الإله بنمليح من خلال كتابه " جوائح أوبئة المغربي في عهد الموحدين" سنة 2002 والذي يوضح الأضرار الناجمة، كما يؤكد الأستاذ والمؤرخ محمد الأمين البراز من خلال كتابه تاريخ الأوبئة والمجاعات خلال القرن 18 و19 ويعطي أكثر تفسيرا عن الأوبئة.
ويواجه المغرب نوعا آخر من الأوبئة والتي مرت عبر عصور المملكة وفي زمن قديم.
أما الشق النظري فيتطرق إلى إشكالية البحث مع الأسئلة الموجهة للباحثين ثم الاستمارة.
فالمغرب تعرض لمجموعات من الأوبئة على مر التاريخ، حسب المصادر التاريخية، وبفعل هذه الجائحات تضرر المجال الاقتصادي بشكل كبير وتكاثرت المجاعات داخل المجتمع.
وذكر الكاتب على سبيل المثال الأوبئة في زمن المرابطين والجوائح والأوبئة في عهد الموحدين ثم المرينيين الأوائل والأواخر ثم السعديين والعلويين الأوائل، كما يسرد الأستاذ عبد الإله بنمليح من خلال كتابه " جوائح أوبئة المغربي في عهد الموحدين" سنة 2002 والذي يوضح الأضرار الناجمة، كما يؤكد الأستاذ والمؤرخ محمد الأمين البراز من خلال كتابه تاريخ الأوبئة والمجاعات خلال القرن 18 و19 ويعطي أكثر تفسيرا عن الأوبئة.
ويواجه المغرب نوعا آخر من الأوبئة والتي مرت عبر عصور المملكة وفي زمن قديم.
وبالتالي أصبح الكل يتحدث عن هذا الوباء الملعون الذي خلف هلعا وخوفا في العالم، وتضررت جل القطاعات الحيوية.
https://ift.tt/2Ugvd4M
0 تعليقات