قال الإعلامي توفيق مجيد إن منفذ عملية نيس وصل إلى لمبيدوزا يوم 20 سبتمبر المنقضي حيث تلقى مساعدة من الصليب الأحمر هناك مكنته من العبور عبر باريس إلى نيس الفرنسية قبل يوم واحد من تنفيذ جريمته.
وأضاف الإعلامي في تصريح لـ "الجوهرة اف ام" أن إحدى ضحايا الإرهابي امرأة برازيلية وكانت في الكنيسة لأداء الصلاة مؤكدا أن الأصوات تعالت في فرنسا عقب الاعتداء لتغيير القوانين المدنية في حالة سلم إلى قوانين أخرى في حالة حرب حسب قوله.
وتابع مجيد أن عمدة نيس المنتمي لليمين المعتدل ضم صوته لصوت مارين لوبان من أجل ترحيل كل المصنفين كمشتبه بهم و عددهم 4000 شخصا حيث لم يستبعد مجيد أن يتم ترحيلهم فعلا في أقرب وقت مشيرا إلى أن الحكومة الفرنسية ستقوم بتغيير بعض التشريعات للتعجيل بعمليات الترحيل خاصة في ظل الضغوطات الكبيرة التي تمارس عليها من قبل الإعلام الفرنسي .
وأكد مجيد أن الإعلام الفرنسي تجند منذ الإعلان عن هوية منفذ الاعتداء كما تمت الإشارة إلى الصلة بين العملية وبين ذكرى المولد النبوي الشريف حسب قوله.
0 تعليقات