إهتزّت الجزائر صباح اليوم على وقع جريمة نكراء راحت ضحية شابة في عمر الزهور تدعى شيماء و هي في ال19 من عمرها بعد أن تمّ العثور عليها جثّةً متفحّمةً بالقرب من محطّة وقود مهجورة بمنطقة الثّنية التّابعة لولاية بومرداس شرق العاصمة الجزائر.
تفاصيل الجريمة تعود إلى حادث إغتصاب تعرّضت إليه الضّحية سنة 2016 على يد الجاني و هو مسبوق قضائيا و قد قامت الأخيرة بتقديم شكاية إلى المحكمة ومتابعته قضائيا حيب ما أقادت به والدتها.
و قام الجاني برصد تحرّكات الضحية منذ أيام و إختطفها لينفّذ بعد ذلك خطّته في إغتصابها و تعذيبها كما قام بتقطيع عروق ساقيها و ضربها على مستوى الرقبة و القلب و كأن ذلك لم يكن كافياً فأحرقها و هي لازلت على قيد الحياة وهي غارقة في دمائها.
هذا و قد تمّ التعرّف على الضحية من خلال ورقة ممزّقة من جواز سفرها الذي عثر عليها في مسرح الجريمة.
فيديو لوالدتها :
0 تعليقات