اشترك في النشرة البريدية

نبيلة منيب: لقاح كورونا يخلق أناسا "مكلخين" والغاية من الفيروس تقليص البشرية!



لازالت الدكتورة نبيلة منيب، متمسكة بتصريحاتها السابقة التي وصفت فيها فيروس كورونا المستجد بالمؤامرة، رغم أنها تسببت في صدامات حادة بين عدد من أعضاء حزبها، الحزب الاشتراكي الموحد، وخاصة بينها وبين النائب عمر بلافريج الذي وصل به الأمر إلى توجيه سؤال لرئيس الحكومة دعاه فيه إلى محاربة "الفكر الخرافي والتفسيرات الشعبوية التي تضلل الرأي العام".

وبدت منيب مصرة أكثر على رأيها خلال حوار مصور أجرته مع موقع فبراير الإلكتروني نشر نهار اليوم (الجمعة 11 شتنبر).

وفي محاولة لدعم نظريتها بدأت تصريحها بالقول "أنا امرأة علمية" في تذكير لكونها أستاذة جامعية للبيولوجيا في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وتابعت أنه لحد اليوم "أصل الفيروس غير معروف"، "هل هو نتيجة تحول طبيعي" أم أنه "تم إدخال جينات جديدة عليه في المختبر".

وأضافت "نحن نعلم أن هناك 25 مختبرا عالميا، يشتغل على البكتيريات والفيروسات الفتاكة، ويقومون بتجارب من هذا النوع".

وتابعت أن عدد من الحاصلين على جائزة نوبل قالوا بأنهم "وجدوا عناصر من فيروس السيدا في الفيروس الجديد، بمعنى أنه يمكن أن يكون هناك تلاعب جيني في المختبر".

وقالت إن ما ذهبت إليه لا يعني أن الفيروس غير موجود، لكن "كيف صنع؟ وكيف نفسر شراسته اليوم؟ لماذا لم نتوصل لدواء له إلى اليوم؟ هذه أسئلة مطروحة وتبين أنني كنت من بين الوحيدين في المغرب الذين انتبهوا لهذه القضية منذ اليوم الأول".
"البشرية مرت من الحرب العالمية الأولى والثانية والحرب العالمية الثالثة التي كانت حربا باردة بين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي، واليوم نحن في الحرب العالمية الرابعة، والتي هي أيضا حرب باردة بين الولايات المتحدة الأمريكية (...) والصين وروسيا والهند". نبيلة منيب
وأوضحت أن "هذه الحرب العاليمة الرابعة (...)، ونحن اطلعنا على تصريحات بعض رؤساء الـ GAFAM (أكبر خمس شركات تكنلوجية في العالم) تتحدث عن تقليص البشرية، ليس بالحبوب المعقمة لكن بالحروب المباشرة والبكتيرية". 

وحذرت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، من اللقاحات التي تعمل على تطويرها كبريات المختبرات الطبية في العالم، وقالت إنه في هاته اللقاحات "يتم إلصاق بعض المعادن الثقيلة بالفيروس، وعندما تدخل ذات الانسان تترسب لأن ذواتنا لا تعرف كيف تتخلص من المعادن الثقيلة، وتترسب في خلايا الدماغ وتعطينا أناسا "مكلخين"، أو شلل وعددا من الأمراض".

إرسال تعليق

0 تعليقات