شكل رحيل الجعيبي خسارة حقيقية للميدان الفني والزجل على وجه الخصوص، نظرا لمساهماته القيمة في الميدان، إذ اعتبر المرحوم ظاهرة فنية بقدرة على الحفظ قل نظيرها، فقد حفظ كل قصائده عن ظهر قلب، متحديا عجزه عن القراءة والكتابة.
وترك الراحل ديوانين، الأول بعنوان “خلخال القصيدة”، والثاني تحت اسم “معاني وأغاني في رياض الزجل” الذي جرى طبعه قبل سنة على هامش حفل تكريم خصه به مجلس مقاطعة النخيل التي يسكن داخل نفوذها الترابي.
وتعامل الراحل في الفترة الأخيرة مع الفنانة المخضرمة سمية عبد العزيز من خلال أغنية وطنية، كما كانت له مشاريع فنية مع مغنين آخرين، وكان دائم الحضور في الملتقيات الوطنية الخاصة بفن الكلمة والزجل.
وعرف الراحل بطيبوبته، إذ سبق لمغنين أن أدوا بعض أغانيه دون أن يستفيد شيئا، من قبيل قطعة “قلبي وغرامك والليل” التي تغنى بها العديد من الفنانين الشعبيين.
0 تعليقات