لا تزال الرسوم الكاريكاتيرية الناقدة تواصل تأثيرها في المجتمعات والحكومات الخليجية، جاعلة في أحيان كثيرة صاحبها في موقف صعب قد يصل به إلى المحاسبة القانونية.
ومنذ عقود ونسبة كبيرة من العرب يتصفحون جريدتهم المفضلة من الصفحة التي ينشر فيها الرسم الكاريكاتيري اليومي، وغالباً ما كانت الصفحة الأخيرة، حيث تخصص بعض الصحف زاوية الكاريكاتير في هذه الصفحة.
وزاد ناجي العلي، رسام الكاريكاتير الأشهر عربياً، من تلك العادة؛ فرسوماته التي لا تقل قوة وتأثيراً عن الرصاص وربما أزيد؛ فكانت نهايته القتل، لكنه ترك خلفه رسومات تتناقلها الأجيال تحكي المأساة الفلسطينية في الشتات والمخيمات وفي كل مكان.
وجعل "العلي" شخصية الطفل الفلسطيني "حنظلة" التي ابتدعها تعبيراً مستمراً عن رفض كل تنازل أو استخفاف بأي حق فلسطيني.
0 تعليقات