لم يعد التطبيع الإماراتي مع "إسرائيل" مقتصراً على الجانب السياسي فحسب، بل تعداه ليشمل الجانب الثقافي، الذي يعتبر أكثر أنواع التطبيع خطورة، مع تأكيد العلاقة التي تربط بين مختلف أشكال التطبيع (السياسي، الاقتصادي، العسكري، الثقافي).
ولم يكن التطبيع الثقافي وليد اللحظة مع إعلان اتفاق السلام، بل كانت له خطوات سابقة، متمثلة بزيارة لدبي قامت بها وزيرة الثقافة الإسرائيلية قبل عامين من التطبيع، وبث مسلسلات تروج للتقارب مع اليهود في قنوات تُبث من داخل الإمارات.


0 تعليقات