في اتصال هاتفي به اليوم السبت 26 سبتمبر 2020، قال امحمد العوني من سكان جرجيس لأنباء تونس أن ابنته يسرى (20 سنة) خرجت كعادتها يوم الخميس 24 سبتمبر نحو شغلها في روضة بالمدينة. و انقطع الاتصال بها منذ ذلك اليوم و هاتفها مغلق.
هكذا روى محمد العوني قصة فقدان ابنته لأيام وهي على غير عادتها، و هو ينتظر، مرتعدا خوفا، خبرا ما عن فلذة كبده. و يضيف الوالد قائلا بأنه من باب الصدفة، في ذاك اليوم بالذات، توجهت ابنته الكبرى لتصليح هاتفها المعطل في محل قريب من الروضة أين تشتغل يسرى، فدخلت لتسأل عن اختها، فاذا بالمسؤولة تخبرها بأن اختها اشتغلت فقط 3 أيام و اخذت نسخة من بطاقة تعريفها و غادرت الروضة لم تعد…
و هنا بدأت حيرة العائلة لأن الفتاة يسرى كانت تغادر المنزل كل يوم للالتحاق بشغلها… و وفق ما رواه الوالد، اتصلت الأم في الحين بابنتها عبر الهاتف و طلبت منها الرجوع حالا للمنزل. فأجابتها البنت بانها في الطريق للعودة. و تأخرت ، فأعادت الأم الاتصال بها لتعلمها يسرى بأنها في تاكسي و قارورة غاز السيارة ستفرغ قريبا مما استوجب توقف صاحب التاكسي بمحطة لتعبئتها. و طال الانتظار و لم تعد يسرى الى البيت و أغلق في الاثناء هاتفها على الساعة الواحدة و 35 دقيقة.
تم الاتصال بشركة اوريدو للقيام بمسح لكل المكالمات الاخيرة، و هذا ما حصل. و وقع الإتصال بمن كلمتهم يسرى و اغلبيتهم بجربة و من بينهم صاحب مساكن سياحية للكراء الذي أكد فعلا اتصال الفتاة على رقم الهاتف اوريدو و طلبت منه إن كان له bungalow شاغرا للكراء لعائلة فقال لها انه سيتصل بها بعد التثبت الا أن هاتفها كان قد أغلق وفق قول الوالد
0 تعليقات