دراسة علمية تبين أن 92 بالمائة ممن يزعمون أنفسهم يهوداً اليوم هم من الخزر الذين اعتنقوا اليهودية سنة 720م، ولا علاقة لأجدادهم لا باليهودية ولا بالأرض المقدسة. (طبع لأول مرة سنة 1974).
نبذة من الكتاب:
لم تظهر كلمة "اليهودية Judaism" بالانكليزية إلا بعد القرن التاسع عشر الميلادي، حينما ابتكرت كلمة "اليهودية" الانكليزية كمرادف حديث لكلمة "ايودايسم Iudaisme" التي ظهرت في القرن الخامس عشر، إذ كان يستحيل على أشخاص تعلّموا التكلّم بالانكليزية فقط التلفّظ بهذه الكلمة بالتهجئة الانكليزية. إن المرادف الانكليزي القصير المحرّف الموجز لكلمة جوزيف فلافيوس "ايودا سمووس Iudaismus" التي ابتكرها في القرن الأول الميلادي، وللكلمة اليونانية "ايوداسموس Iudaismos"، التي ظهرت كذلك في القرن الأول للميلاد، كان "ايودايسم Iudaisme"، الذي ابتكره سنة 1494م انكليزي يدعى فابيان Fabyan. وخلال الخمسمائة سنة التالية، خضعت كلمة فابيان "ايودايسم" الى عدد وافر من التغييرات في التهجئة، حتى ظهر للعيان في القرن التاسع عشر بالذات بعض العلماء أمثال كنوكس Knox، نيومان Newman وكاربنترCarpenter .
لقد غسل أسلوب "الكذبة الكبرى" للاحتيال المروّع الذي لم يعرف كل تاريخ البشرية المدوّن مثيلاً له، أدمغة مسيحيي الولايات المتحدة الأميركية، على نحو جعلها تؤمن بأن اسم "اليهودية"، يعني على وجه الحصر:
1) اسم معتقد ديني يعتنقه ويمارسه من يدعون "يهود الأرض المقدسة" في تاريخ "العهدين القديم والجديد".
2) اسم معتقد ديني اعتنقه ومارسه قبل ذاك التاريخ وبعده، من يزعمون أنفسهم "يهوداً" في كل مكان في العالم، طوال أربعة آلاف سنة تقريباً.

0 تعليقات