اشترك في النشرة البريدية

الإفراج عن بعض معتقلي “حراك الريف” يحول ليل الحسيمة لعرس

عاشت مدينة الحسيمة ليلة أمس الأربعاء، على إيقاع الاحتفال وأهازيج الفرح بالإفراج عن مجموعة من نشطاء الحراك الذين كانوا قابعين بالسجون.
ووجد المعتقلون السابقون أصدقاءهم وعائلاتهم والعديد من المواطنين في انتظارهم، للاحتفال بهذا “النصر الصغير”، الذي يظل ناقصا ببقاء 22 معتقلا آخر في السجون.
وفي هذا الصدد كتب عبد اللطيف الأبلق أخو ربيع الأبلق، أحد المعتقلين المفرج عنهم قائلا “اتصل بي شقيقي قائلا “قلبي يُعتصر ألما وحُزنا على جلول الذي تركناه وحيدا هناك” هذه الكلمات خرجت من فمه ممزوجة بالبكاء الذي يشبه العويل”، ويضيف الأبلق في تدوينة أخرى “عانقت جثة هامدة لا روح فيها؛ إذ يؤكد أن روحه بقيت عالقة في سجن طنجة 2 رفقة رفيقه وأستاذه محمد جلول”.
وقد تجمع العشرات بعد وصول موكب النشطاء وعلت الزغاريد والشعارات والتصفيقات احتفالا، كما صدحت الأصوات بالشعارات المطالبة بإطلاق سراح باقي المعتقلين وعلى رأسهم “ناصر الزفزافي”، إضافة إلى شعارات أخرى من قبيل “عاش الريف”، و”حرية كرامة عدالة اجتماعية”، و”الشعب يريد سراح المعتقل”.
وتظهر الصور ومقاطع الفيديو التي تؤرخ لهذا الحدث السعيد، مشاعر الفرح التي بدت على وجوه نشطاء الحراك وعائلاتهم، والتي لم تخل من دموع الفرح إلى جانب العناق الحار، حيث عاد المعتقلون من جديد إلى أحضان أمهاتهم.
عن لكم 2


إرسال تعليق

0 تعليقات