"مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" صدق الله العظيم.
انتقل اليوم الى الرفيق الاعلى ليلتحق بقوافل الشهداء الذين سبقوه لدار البقاء، قامة في الكفاح والمقاومة والنضال، رجل ولا كل الرجال فقد ترك تاريخا حافلا بالتضحية والعطاء والاقدام، ستظل وديان وجبال وسهول وكثبان وشواطيء وطننا من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق تشهد له بذلك وهي تنحني احتراما وتقديرا لشجاعته وبسالته وهو يخوض معارك الشرف والاباء والكرامة في صفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي الدفاع عن حرمة وسيادة الوطن.
رجل طيب، مرح، بشوش، لاتفارق الابتسامة ثغره.
رجل وفي، شهم، كريم، متواضع، بسيط انتزع حب وتقدير جميع ابناء الشعب له.
رجل تملا الثقة نفسه فلا تراه مهما كانت الظروف والاحوال الا مرتفع الهمة يزرع في نفسك الامل بحديث شيق مليء بالحكمة والوعظ.. شعاره الداءم "كن ابن الشعب كله لا ابن قبيلة".
أنه الاب المقاتل، الدبلوماسي، ابن الشعب البار بشاري الصالح تغمد الله روحه الطاهرة برحمته الواسعة واسكنه فسيح جنانه مع الشهداء والصديقين.
بهذه المناسبة الاليمة اعزي نفسي واتقدم باصدق ايات التعازي والمواساة لاهل وابناء واحبة ورفاق الشهيد بشاري داعيا المولى عز وجل ان يلهمهم جميل الصبر والسلوان، وان يجعل ابناؤه خير خلف لخير سلف " انا لله وانا اليه راجعون".
بوحبيني يحي
0 تعليقات