لم تجد ما تتلهى به قيادة البوليساريو من شيء سوى خلال هذه الأيام سوى بعث الروح في دبابها الإلكتروني من أجل (الترويح) على نفسها و ذلك عن فبركة إستقالات لأشخاص أعضاء في حركة صحراويون من أجل السلام، هذه الإستقالات التي فندها أصحابها في حينها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، مما يؤكد و لا يدع مجالا للشك بأن قيادة البوليساريو لا تزال تحاول جاهدة بكل وسائلها المعهودة في إبتكار أساليب للتشويش على حركة صحراويون من أجل السلام، التي خلقت لدا هذه القيادة إرتباك سياسي ونفور جماهيري بالمخيمات وخارجها، هذه الوضعية التي دفعت جبهة البوليساريو لشحذ كل أساليبها من أجل خلق طرق و أساليب لا يتقنها إلا قيادة الرابوني و أمثالها يوزعون التخوين و أوصافه، يتقنون المكر مارسوه على أهل المخيمات بتندوف حوالي أربعة عقود، تاركين مئات الصحراويين على الجوع و القهر و الخوف يينامون ، مسخرين الملايين من عائدات المساعدات الإنسانية، لتتهاوى فوق الصحراويين سيل مشانق و سجون، وقرارات إتهام.
هذه الحركة التي لبدت أجواء قيادة البوليساريو بالمحافل الدولية نتيجة نجاحها الفكري و السياسي، الأمر الذي دفع "مجموعة "حكام الرابوني" إلى البحث عن طريقة تضمن لهم البقاء في السلطة ، مع إبعاد الخطر المحدق بهم المتمثل في المتابعات القضائية عبر بعض المحاكم الدولية، الشيء الذي برز معه تقاطع في العلاقات بين الذين إرتكبوا جرائم في حق الصحراويين و الذين لا يزال الكثير منهم بالمخيمات و أخرون خارجها، هذا التقاطع يشهد تطورا كبيرا على منابر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، الغاية منه هو محاولة إجهاض عمل حركة صحراويون من أجل السلام و التشويش عليها، كل هذا بتنسيق مع قيادة البوليساريو، و هذا الأمر تحدث عنه المناضل الصحراوي الفاضل أبريكا في تدوينة له يؤكد من خلالها أن التشويش على الحركة قد أنشأ له منبر تحت إسم ( SAHARA SHOW) الهدف منه تجييش الرأي العام الصحراوي بان حركة صحراوية من اجل السلام الفتية موجهة لقبيلة معينة دون غيرها، الشيء الذي يزيد من تفاقم وضعية قيادة البوليساريو التي كل لما تمت محاصرتها تحاول توظيف "القبيلة و العشيرة" التي تغديها منذ أربعة عقود تحت إسم الثورة.
ليضيف المناضل الصحراوي أبريكا أن حركة السلام الصحراوية جاءت كنتيجة حتمية للممارسات القمعية واللاديمقراطية التي ارتكبت قيادة البوليساريو ضد الانسان الصحراوي ، مضيفا عبر تدوينه أن حركة صحراويون من اجل السلام برزت بعد انسداد جميع أبواب الحوار مع القيادة الإرهابية رغم كل المبادرات التي بذلت علي طول السنوات الماضية لإيجاد مخارج لقضية الصحراء لكن تعنت هذه القيادة المجرمة وضربها لعرض الحائط لكل المبادرات لضمان استمراريتها .
ومن خلال بيان الحركة التأسيسي يقول أبريكا : يمكن لجميع الصحراويين التأكد بانها حركة صحراويون من اجل السلام نابعة من القواعد الشعبية ومن رحم البوليساريو ومن سكان الساقية الحمراء ووأد الذهب المعنية بكل القرارات الأممية وأنها تطمح لخلاص كل الصحراويين من قبضة القيادة المجرمة والوصاية كما انها إطار جامع مفتوح امام كل الصحراويين ولا يستهدف على الإطلاق أية قبيلة كما يحاول من لا نور الله دينه ولا قلبه اليوم وولي نعمته وبتنسيق مع قيادة الرابوني الفاسدة الترويج له اليوم لتضليل للراي العام الصحراوي بان حركة صحراويون من اجل السلام ضد فيئة معينة .
0 تعليقات