اشترك في النشرة البريدية

ناقوس خطر في نيويورك.. والسبب إهمال "مرضى كورونا"

نيويورك قبل أسابيع خلال الإغلاق
تواجه جهود مدينة نيويورك لوقف انتشار فيروس كورونا من خلال تتبع المخالطين صعوبة بالغة بسبب إحجام العديد من الافراد المصابين عن تقديم معلومات عبر اجهزة التتبع، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

وذكر تقرير الصحيفة الاميركية ان 35 بالمئة فقط من بين 5347 شخصا من سكان مدينة نيويورك، الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس او يفترض انهم مصابون بكوفيد-19 في الاسبوعين الاولين من برنامج تتبع الاختلاط قدموا معلومات بشان اتصالاتهم الوثيقة.

وقال بيري هالكيتيس، عميد كلية الصحة العامة بجامعة راتغرز، إن نسبة 35 بالمئة متدنية للغاية لاستخلاص المعلومات.

واضاف للصحيفة: "بالنسبة للجميع يجب ان نحصل على معلومات عن 75 بالمئة من مخالطيهم يوميا".

ودافع تيد لونغ، رئيس هيئة الاختبار والتتبع الجديدة في مدينة نيويورك، عن البرنامج، الاحد، وقال إن 69 بالمئة من الاشخاص الذين اكملوا المقابلة قدموا معلومات.

واضاف لاسوشيتد برس "نعتقد ان هذه بداية قوية لكننا نريد ايضًا زيادة هذه النسبة".

وقال لونغ إن نسبة 35 بالمئة، التي استشهدت بها صحيفة نيويورك تايمز تمثل نسبة كل شخص وصل إليه المتتبعون، وبعض هؤلاء الاشخاص، بما في ذلك بعض الاشخاص الذين لم تظهر عليهم اعراض كوفيد-19 لاسابيع، لم تكن لديهم اتصالات ذات صلة لتقديمها.

إرسال تعليق

0 تعليقات