تبحث كل من إسبانيا وإيطاليا عن استقطاب عمال زراعيين موسميين ينقذونهما من الخصاص المهول الذي يعانيه القطاع الفلاحي بالبلدين في ظل جائحة كورونا.
ورغم الإجراءات الاستثنائية التي لجأت إليها حكومتا البلدين لتسوية وضعية الإقامة للآلاف من المهاجرين غير النظاميين في محاولة لسد خصاص شغيلة القطاع الفلاحي، فإنها ظلت غير كافية.
وهذا ما دفع بهما إلى فتح الحدود بشكل استثنائي لجلب يد عاملة رخيصة قادرة على تلبية الحاجة الملحة للقطاع الزراعي بالبلدين.
وإذا كانت إسبانيا لا زالت لم تقرر بعد في هذا الصدد، فإن إيطاليا لجأت فعلا إلى استقطاب عمال زراعيين، بينهم مغاربة.
وبلغ عدد الذين وصلوا إلى الأراضي الإيطالية خلال شهر ماي المنصرم، أزيد من 200 عامل زراعي مغربي، أقلتهم طائرتان من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، في إطار ما أسمته إيطاليا “الممرات الخضراء”.
وينتظر أن يرتفع هذا العدد مستقبلا مع تنامي الحاجة إلى يد عاملة زراعية.
يذكر أن هذه العملية الاستثنائية لتشغيل يد عاملة فلاحية بإيطاليا لا تشرف عليها وكالة “انابيك”.
0 تعليقات