في لفتة انسانية قدمت اللجنة السياسية بالمجلس الوطني اليوم الاربعاء مساعدة نقدية لفائدة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين يمرون بظروف صعبة في سجون الاحتلال المغربي، خاصة مع تفاقهم وضعهم الصحي وظروف العزل ومنع عائلاتهم من الزيارة.
وقالت رئيسة اللجنة السياسية بالمجلس الوطني السيدة خدو الحاج ان المبادرة تحمل في طياتها معاني انسانية ورمزية للفت الانتباه الى الواقع المزري الذي يعيشه الاسرى المدنيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي والمحكوم عليهم باحكام قاسية تصل الى المؤبد بسبب مواقفهم السياسية ومرافعاتهم الحقوقية عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال، وانتقاداتهم المستمرة للسياسات التوسعية المغربية في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
واضافت ان اللجنة السياسية بالمجلس الوطني تتابع عن كثب اوضاع المعتقلين السياسيين الصحراويين والاوضاع الصحية الصعبة التي يمرون بها وانقطاع الاتصال بينهم وعائلاتهم، ما يحتم تقديم يد العون والمساعدة من مختلف هيئات وفئات المجتمع الصحراوي واستحضار معاناتهم باستمرار.
وحملت اللجنة السياسية الاحتلال المغربي مسؤولية ما قد يترتب عن الوضع الخطير الذي يتهدد المعتقلين السياسيين جراء انتشار فيروس كورونا ورفض الاحتلال المغربي اطلاق سراحهم انسجاما مع الدعوة التي وجهتها الامم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية.
0 تعليقات