اشترك في النشرة البريدية

تعيين سفير الرباط مفوض هيأت الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: يصدق عليها المثل حاميها حراميها !؟


كيف لممثل بلد يشكل مصدرا لخرق حقوق الانسان والشعوب ليس فقط لانتهاكات حقوق الإنسان والعبث بها ، بل وايضا في التطاول على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وحرية التعبير ليس فقط انه يحتل بلدا ويقمع شعبا ويحرمه من حق محوري في حقوق الإنسان مثل تقرير المصير، ولكن ايضا يهين شعبه ويذل كرامة الإنسان في المغرب برمته ويعبث بمثل حقوق الإنسان على امتداد تاريخه القمعي الدموي.
وأكثر من هذا يشكل مصدر قلق في كل المنطقة المغاربية ، لما يصدره من آفات اجتماعية من مخدرات وعصابات وموبقات، وما يشكله من تهديد للسلم والأمن في إفريقيا والعالم ..!؟ 
مثل هذا التعيين إهانة لحقوق الإنسان نظرا لسجل الرباط في خرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتقارير الهيئات والمنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة، خير شاهد على فظاعة تلك الانتهاكات لحقوق الإنسان والدوس علي مبادئ حرية الصحافة التي تحفل بها تقارير هيأت دولية وازنة مثل هيومان رأيت واتش، والعفو الدولية وفريدم هاوس ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب وتقارير البرلمان الاوربي ..!؟
مثل هكذا تعيين،مندوب الرباط في الأمم المتحدة، عمرهلال، في هكذا منصب سامي في الأمم المتحدة ، هو فضيحة أخلاقية في سجل الأمين العام للأمم المتحدة، ووصمة عار في جبين حقوق الإنسان..!؟
الكاتب: السالك مفتاح

إرسال تعليق

0 تعليقات