ثير العلاقة بين السياسة والدين اهتمام الباحثين والمفكرين في العالم العربي، وتصاعد هذا الاهتمام بعد الربيع العربي مع تحول الإسلاميين إلى قوة لها تأثيرها في المشهد السياسي.
وفي كتابه الجديد "السياسة والدين في المغرب.. جدلية السلطان والفرقان"، يرصد الكاتب المغربي حسن أوريد أبعاد هذه العلاقة من خلال ممارسات الدولة، وأيضا عبر خطاب وسلوك باقي الفاعلين المدنيين.
وحاول أوريد تتبع الإستراتيجيات التي اعتمدتها الدولة المغربية في مجال الدين، "استحداث التقاليد وتحديث الإسلام"، في فترة حكم الملك الحسن الثاني؛ من أجل ترسيخ شرعية السلطة ونشر منظومة معتقدات وقيم، وهي العملية التي ستستمر في ظل الملك محمد السادس، في مسار ينطبع بالاتساق، ويتميز بالجرأة.
التفاصيل
0 تعليقات