المغرب يبدأ استراتيجية التحاليل الاستباقية في بعض المصانع والسجون

(وكالات) - بدأ المغرب بإجراء تحاليل استباقية في بعض المصانع على الرغم من عدم تسجيل إصابات بكورونا فيروس، وذلك كإجراء احترازي بعدما تحولت بعض المصانع الى بؤر للعدوى.

ياتي ذلك بع تفجر عدد من البؤر في بعض المصانع والسجون، وهو ما جعل ناقوس الخطر يدق بسبب ضعف التحاليل وصعوبة التحكم في حركية العمال، لاسيما بعدما لم يتم خلال المرحلة الأولى من الحجر إجبار المصانع على الاغلاق وبالأساس التي لا تدخل ضمن الإنتاج الحيوي للبلاد.

 ورغم ظهور تلك البؤر، فالمغرب لا يشهد ارتفاعا كبيرا لحالات المصابين، فقد تم  رصد منذ 2 مارس الماضي حتى اليوم 28 أبريل الجاري جرى تسجيل ما يعادل 4120 حالة.

وافادت وسائل اعلام ان دوريات طبية بدأت بالفعل تزور المصانع وتجري تحاليل استباقية، من ضمنها هذه مصانع  توجد في المنطقة الصناعية  في إقليم تطوان، حيث تم إجراء مائة تحليل أمس الاثنين، حسب موقع "ألف بوست ". كما نقلت نشرة الاخبار المسائية للقناة الثانية، روبورطاجا من المحمدية اكدت فيه المصالح الصحية بالمدينة، شروعها في اجراء تحاليل استباقية للعاملات والعمال بالمنطقة الصناعية. وهذه الاستراتيجية تشمل مصانع في عدد من الأقاليم الأخرى.

ومن شأن التحاليل الاستباقية التي لجأت إليها الكثير من الدول خاصة في صفوف العمال الذين يعملون في مصانع حيوية وفي صفوف المؤسسات الأمنية والبنكية والبريد، المساعدة في السيطرة على الوضع الوبائي. كما يعد هذا النوع من التحاليل استراتيجيا لأنه سيحمي العمال وسيساعد على العودة السريعة لعجلة الاقتصاد.