وكتب البحيري في تدوينة نشرها اليوم بصفحته على موقع “فايسبوك” :”للمرة الالف كفاكم تعيينات وأنقذوا البلاد من الانهيار … للاسف الشديد ودون التنصل من المسؤولية السياسية والاخلاقية منظومات انتاج قطاعات استراتيجية مثل الالبان والدواجن والزيتون والتمور والصيد البحري تتداعى وتتداعى معها مكاسب تحققت في الصناعات الغذائية والنسيج والجلود والصناعات التقليدية والمعملية… مؤشرات خراب مؤسسات عمومية في الصحة والتعليم والنقل بما يهدد البلاد بالافلاس والملايين بالبطالة والفقر والامية والمرض وحكومتنا المصونة لا وذن سمعت ولا عين شافت وكأن شيئا لم يقع رغم ما في ذلك من تهديد جدي للامن القومي… غارقة للعنكوش قبل المغادرة في اتمام ما بدأته من حملة تعيينات وترقيات واعفاءات على قاعدة توزيع الولاء والفئوية والترضيات”.
وتابع البحيري :”ازمة مستشفى في حجم مكانة وتاريخ احد اهم عناوين الصحة العمومية في تونس على مدى عقود مستشفى الرابطة كأن مائة نمالة دخلت للغار وهي لا تعني شيئا لحكومة تعيينات اللحظات الاخيرة…. في الوقت الاضافي اتمام اجراءات تعيين واحد ممن شملهم البحث في ملفات فساد في مسؤولية هامة خارج البلاد وغير ذلك كثير …رجاء قليلا من المسؤولية ونكران الذات فتونس في خطر ودفع المضرة مقدم على جلب المصلحة وتوزيع الغنائم”.
0 تعليقات