بعد اعلان حزب التيار و حركة الشعب عن عدم مشاركتهما في الحكومة الجديدة ،تحدث رئيس الحكومة المكلف عن خطة بديلة جاهزة و أن الإعلان عن الحكومة لن يتجاوز الأسبوع المقبل .
البديل بطبيعة الحال لن يكون سوى تشريك قلب تونس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في تشكيلة الحكومة .
في هذا الإطار ، أود التذكير بجملة المعطيات التالية :
ــ ما أعلنته حركة النهضة قبل و بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة ، عن استحالة التقارب أو المشاركة مع قلب تونس في حكومة واحدة .
أذكر حتى لا يصح فيهم ما قاله عنهم أمين عام التيار غازي الشواشي : لا عهد لا ميثاق ، و لا تحدثني عن الضرورات تبيح المحظورات أو غيرها من الخزعبلات و التعلات .
ــ ماذا سيكون مصير حكومة بحزام سياسي ضعيف أمام التحديات المطروحة و في مواجهة معارضة واسعة و شرسة و متوثبة !
ما أقترحه شخصيا ، هو اختصار الاجال و الوقت الثمين ، و الدعوة منذ الآن لانتخابات تشريعية مبكرة ، علها تفرز أغلبية حاكمة واضحة و صريحة .
0 تعليقات